عبد القادر رضوان – جدة
استقبل الرئيس التنفيذي لجمعية البر بجدة المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي المدير التنفيذي لشركة ميسرة النقل التجارية رأفت حمزة خاشقجي بحضور مدير إدارة الاستدامة المالية مبارك حسين آل سراج والمستشار الإعلامي للجمعية عبد القادر عوض رضوان.
وقد بحث الطرفان سبل مساعدة الأسر من ذوي الدخل المحدود ممن يتكبدون عناء وتكاليف نقل ذويهم من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ممن يستخدمون الكراسي المتحركة لقضاء احتياجاتهم الشخصية، حيث أبدى الطرفان حرصهما على التعاون لتبني بعض تلك الحالات وتلبية احتياجاتها من خلال تيسير تنقلهم الى وجهاتهم المستهدفة في سيارات مجهزة لأوضاعهم الصحية وبتكاليف معقولة.
وقال المدير التنفيذي لـ(ميسرة النقل): “لقد حرصنا على مد جسور التعاون مع جمعية البر بجدة لما لها من برامج وأنشطة تخدم من خلالها الفئات المحتاجة بالمجتمع وهي إحدى الجمعيات الرائدة في هذه المجالات، لذا جاءت مبادرتنا لمساعدة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في تنقلاتهم امتداداً لمبادرات أخرى كنا قد قدمناها مع شركة أرامكو وبعض رجال الأعمال كمبادرة عمرة في رمضان ومبادرة بر والديك من وإلى الأماكن الترفيهية داخل المدن، وما زلنا نعمل على توطيد علاقات التعاون مع مختلف القطاعات لتقديم المزيد من المبادرات والفعاليات التي تشكِّل قيمة مضافة تثري العمل الاجتماعي وتساهم في تحسين جودة الحياة تماشياً مع مستهدفات الرؤية التنموية ٢٠٣٠”.
من جانبه رحب المهندس محيي الدين حكمي الرئيس التنفيذي للجمعية بالجهود والمبادرات التي تقدمها شركة ميسرة لمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في تنقلاتهم وغيرها من المبادرات المجتمعية استشعاراً منها بنبض المجتمع، مؤكداً أن توطيد العلاقات وتعزيز سبل التعاون مع قطاع الأعمال هو أحد أهداف جمعية البر، حرصاً منها على الاضطلاع بمسؤولياتها الاجتماعية، خاصة وأن الجمعية تحرص دوماً على تمكين العمل الخيري واستدامته وتيسير أداء الأعمال فيه، تحقيقاً للتنمية المستدامة من خلال برامجها المقدمة للأسر المحتاجة والأيتام ومرضى الفشل الكلوي وغيرها من الفئات المستفيدة من خدمات الجمعية التي نحرص على تقديمها وفق معايير الجودة والاستفادة من كافة الممكّنات التي تحقق الاستدامة في العمل الخيري وفق مستهدفات الرؤية التنموية ٢٠٣٠”.
يذكر أن إحصائيات الهيئة العامة للتعداد تشير إلى أن نسبة من تجاوزت أعمارهم الثمانين عاماً والذين لديهم صعوبة أو إعاقة في الحركة قد وصلت إلى 20% من عدد السكان.