كيف تكون منتجاً في عملك .

في هذه الأيام ،و مع تزايد الانشغال بوسائل التكنولوجيا ،و الهواتف الذكية ،يرغب كل شخص منا أن يكون لديه ساعات إضافية ،لينهي عمله
و يتمم المهام الموكلة إليه .

إليك طرق ،تساعد على تحسين أدائك ،في العمل
للوصول لأفضل النتائج.

– ركز بشكل كامل على المهمة التي تقوم بها فقط :
لا تقم بأداء أكثر من مهمة واحدة في ذات الوقت .

– اهتم بجودة ،ما تقوم به
و لا تتسرع ،و قد يتطلب ذلك أن تكون صبوراً ،
و أن تتحمل ،مما يساعدك في صنع قرارات و تقديم عمل أكثر نجاحاً .

– كن لطيفا في تعاملك مع الآخرين : إن إظهار اهتمامك ،و احترامك للآخرين ،في مكان العمل
و صدقك ،في التعامل معهم يزيد من انتاجيتك و تركيزك ،
و يجعلك تشعر بالرضا
و السعادة بينك ،و بين نفسك أكثر .

– إذا كان لديك مهمة معقدة تجاوزها ، و قم بغيرها ، ثم عد إليها فيما بعد .

– قم بترتيب المهام، بدءاً من المهام الصعبة إلى الأكثر سهولة .

– تجنب الأفكار التي تُحدث لك القلق بشأن أدائك في العمل :
يحدث القلق عندما يكون عليك أداء أمر ما و تقلق لأنك لا تستطيع أداؤه بشكل جيد .

– افضل طريقة للنظر
لأفكارك هي أن تلاحظ نفسك و خاصة عند الغضب لأن الغضب لن يحل المشكلة
و سيقلل من انتاجيتك
و تركيزك و يبدد و قتك
و يجعلك متوتراً .
عندما تصبح متوتراً اطرح على نفسك الأسئلة التالية :
– هل هذه الفكرة صحيحة تماماً ؟
( غالباً ما تتفاوت درجات الأفكار بين تمام الصحة
و تمام الغلط )
– هل أتسرع في توقع النتائج ؟
و هل أصنع نبوءة محققة لذاتها كالفشل مثلاً ؟
نصيحة :
توقف و تحد الأفكار الغير مفيدة أو الغير صحيحة
ركز على يومك و لا تدع الإرهاق يوقفك .

وفي النهاية ابحث عن الفرص المناسبة التي توصلك للنجاح و رتب المهام حسب مبدأ آيزنهاور للهام و العاجل

ابحث عن المتعة خلال العمل : الكثير منا يعملون بجد و نشاط طوال اليوم مما يجعل العمل روتينياً و مملاً
و هذا يؤدي لإنخفاض الأداء ، لذلك ابحث عن المتعة
و مفتاح ذلك ،هو أخذ فترة راحة لبضع دقائق ، و استفد منها للإستماع إلى شيء يرضيك
و يجعلك تبتسم ,هذه الفترة مخصصة لتنقية الفكر من الأفكار المعقدة
و الاسترخاء حتى تتخلص من المشاكل العالقة مما يساعدك على التركيز بعمق .

بإتباع هذه الطرق ستصبح أكثر انتاجية

الكاتبة : ندى فنري
مدربة / مستشارة