أخبار المجتمع

(بر جدة) تشارك في مسيرة “كات ووك” لتعزيز الوعي البيئي والصحي

 

عبد القادر رضوان – جدة
شاركت جمعية البر بجدة ممثلة بنادي البر التطوعي أمس في النسخة الثانية من مسيرة (كات ووك) -المشي من أجل القطط- من خلال مشاركة 100 من متطوعي ومتطوعات الجمعية في المسيرة التي تمت على كورنيش جدة الشمالي أمس.
وجاءت مشاركة المتطوعين لتجسد حرص الجمعية على التفاعل مع الفعاليات والنشاطات المجتمعية التوعوية، تعزيزاً لأدوارها ومسؤولياتها الاجتماعية، وحرصاً على زيادة جرعات الوعي بأهمية ممارسة رياضة المشي والحفاظ على الصحة العامة ودعم جودة الحياة، وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على النظام البيئي بين مختلف شرائح المجتمع، بما يدعم استدامته.
وقال الأستاذ محمد أبو ملحة عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس نادي البر التطوعي: “لقد جاءت مشاركة متطوعي الجمعية تفاعلاً مع دعوة وزارة الرياضة في ظل الشراكة المجتمعية القائمة بينهما، مؤكداً حرص الجمعية على المشاركة في جميع النشاطات المجتمعية التي تساهم في نشر الوعي البيئي، وتعزيز الصحة العامة ودعم جودة الحياة تحقيقاً لأهداف الرؤية التنموية 2030”.
وكانت مسيرة (كات ووك) التي أطلقتها مؤسسة (كاتموسفير) التي أسستها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، قد انطلقت في نسختها الثانية أمس.
وتهدف المبادرة الى التوعية بأهمية المحافظة على القطط البرية السبعة، من خلال مسيرة تمتد لمسافة 7 كيلو مترات يتم من خلالها تعزيز الوعي بالارتباط الوثيق بين الحياة الإنسانية والكائنات الحية.
كما تتضمن المبادرة دعم الجهود الجماعية المحلية والدولية في المحافظة على النظم البيئية واستدامتها وتعزيز البيئة الصحية لضمان الصحة البشرية وتحقيق مستقبل أفضل من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية بين الطبيعة التي تعتبر موئلاً للحياة الفطرية، بما يساهم في تعزيز الاستدامة البيئية ودعم جودة الحياة تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030..
وتسعى مؤسسة (كاتموسفير) إلى تشجيع الجميع لاتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم الرفاهية الجماعية من خلال مبادراتها الهادفة الى تسليط الضوء على نقاط الالتقاء بين مبادئ الرفاه والصحة العامة والمحافظة على البيئة عبر الربط بين القطاعات والشراكات والمجتمع بطرق فعالة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى