مدينة الملك عبدالله الاقتصادية – ماهر عبدالوهاب
أعلنت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، الرائدة في التعليم عالمي المعايير في إدارة الأعمال، وريادة الأعمال، عن إنضمامها كعضو في برنامج بلومبيرغ للتعلُم التجريبي، وذلك في إطار مسعاها لتعزيز الوعي المالي لدى الطلاب والطالبات، وإعداد الجيل التالي من قادة التغيير من خلال التعلُم التجريبي.
وكانت الكلية انضمت إلى مجموعة مختارة من الجامعات التي حصلت على صفة ELP في شهر فبراير الماضي. وقد تم تصميم البرنامج تقديراً للمؤسسات الأكاديمية الرائدة في التعلُم التجريبي من خلال دمج ممارسات محطات بلومبيرغ Bloomberg Terminal في المناهج الدراسية للكلية، حيث تتطلع بلومبيرغ من خلال البرنامج لتكوين مجتمع من الجامعات والأكاديميين الرواد الذين يقدمون لطلابهم دورات مبتكرة تساهم في رفع وعيهم بالسوق المالي، والاستعداد للانضمام إلى سوق العمل.
وتتطلع كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال إلى توسيع المجال أمام طلابها لاكتساب الخبرة في البرمجيات المالية الأكثر استخداماً، وذلك عبر تقديم مفهوم محطات بلومبيرغ داخل حرمها الجامعي، والتي تتيح للطلاب متابعة العديد من الدورات التدريبية والحصول على دعم من الموجهين الخبراء بكل سهولة.
وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور زيجر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، قائلاً “ما من شكٍ أن انضمام الكلية لعضوية برنامج بلومبيرج لشركاء التعلُم التجريبي المرموق يعد خطوة نوعية في مسيرتها، حيث سنقوم من خلاله بدمج بيانات وأدوات Bloomberg Terminal في دوراتنا التدريبية، وذلك لتمكين طلابنا ورواد الأعمال المستقبليين من المعرفة والخبرات العملية التي يحتاجونها حول السوق المالي. هذا البرنامج يمثل فرصة هامة وغير مسبوقةٍ لطلابنا لاكتساب رؤى عملية حول تفاصيل عالم المال، حيث يتعرضون للطبيعة الديناميكية للأسواق العالمية من خلال البيانات المحدثة أولاً بأول، والتحليلات المتعمقة، وأدوات التداول المتقدمة”.
وأضاف الدكتور ديجريف “ستتيح هذه التجربة لطلابنا تطوير مهاراتهم الأساسية في التحليل المالي، وصناعة القرار، وإدارة المخاطر – وهي الكفاءات الأساسية التي يبحث عنها أصحاب الأعمال في مختلف القطاعات. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا البرنامج النوعي، ونتطلع لأن يستفيد منه طلابنا ليصبحوا قادة متميزين، وأصحاب أعمال، وكذلك كمحفزين للتغيير الإيجابي في أسواق العالم مستقبلاً”.
وتعد محطات بلومبيرغ من أدوات البيانات والتحليلات المالية الرائدة والأكثر تميزاً في العالم، حيث توفر تحديثاتٍ متتابعةٍ ودقيقة عن الأعمال وحركة السوق والتي تساعد المستخدمين على اتخاذ القرارات المالية. كذلك، توفر هذه البرمجيات خدمات بيانات الاستثمار من بلومبيرغ، وموجز الأخبار، والرسائل، وأدوات التداول، كما أنها تغطي كافة الأسواق والصناعات والشركات والأوراق المالية في مختلف فئات الأصول.
– انتهى –