د . ضيف الله مهدي
هو ابن رائد التعليم في بيش الشيخ جبريل جندلي يرحمه الله ، الأستاذ علي بن جبريل بن محمد جندلي ، إنسان رائع وجاد وذكي وعصامي .. من مواليد محافظة بيش ١٣٨٧/٧/١هـ
درس الصف الأول والثاني في المدرسة الجندلية ( مدرسة بيش الابتدائية) وكانت تحت إدارة والده الشيخ جبريل بن محمد جندلي رحمه الله .
وأكمل المرحلة الابتدائية في مدرسة أبو هريرة ببيش. وكانت في مبنى قريب من سكنهم وتحت إدارة الأستاذ موسى بن عقيل أبو شائقة ، متعه الله بالصحة والعافية .
ثم واصل دراسته في المرحلة المتوسطة في مدرسة بيش المتوسطة وكانت تحت إدارة الشيخ الأستاذ محمد بن حسين هجبي الشماخي ، متعه الله بالصحة والعافية .
ثم التحق بمعهد إعداد المعلمين في محافظة بيش وكان في مبنى المدرسة المتوسطة ببيش وتحت إدارة الأستاذ محمد بن حسين هجبي الشماخي.ثم انتقل المعهد إلى مبنى المدرسة الثانوية وكان تحت ادارة الشيخ الأستاذ محمد بن يحيى فقيه يرحمه الله . وتخرج في المعهد عام ١٤٠٨هـ .
وتم تعيينه معلما في ١٤٠٩/١/١٨هـ ، في مدرسة الصديق لتحفيظ القرآن بالدرب وكانت تحت إدارة الاستاذ محمد بن أبكر ياجزي يرحمه الله.
تم انتقل إلى مدرسة الزبير بن العوام الابتدائية ببيش في عام ١٤١٠هـ وكانت تحت إدارة الأستاذ الشيخ حسن بن منصور الاعجم رحمه الله . وعمل معلما
ورائدا للنشاط .
وفي عام ١٤٢٠هـ ، أكمل دراسته العليا الجامعية وكان على رأس العمل معلما في الصباح وطالب في المساء لمدة أربع سنوات في كلية المعلمين بجيزان
وتخرج في عام ١٤٢٤هـ.
بعد ذلك عمل وكيلا ثم مديرا لمدرسة الزبير بن العوام الابتدائية من عام ١٤٢٧ إلى عام ١٤٤١هـ .
ثم تم ضم مدرسة الزبير بن العوام إلى مجمع تحفيظ القرآن في بيش عام ١٤٤٢هـ .
ثم تم نقله مديرا لمدرسة أبوهريرة الابتدائية ببيش في عام ١٤٤٢هـ .. التي تعلم فيها المرحلة الابتدائية.
وفي عام ١٤٤٣هـ تم ضم مدرسة الزبير بن العوام إلى مدرسة ابو هريرة لتصبح مدرسة واحدة وتحت إدارته كما كانت في عام ١٣٧٢هـ تحت إدارة والده الشيخ جبريل بن محمد جندلي يرحمه الله .
وفي هذا العام ١٤٤٤هـ ، وبعد خدمة ٣٦ سنة تقدم بخطاب يطلب فيه التقاعد بعد سنوات زاخرة وعامرة بكل ما هو جميل ورائع .
متواضع ومؤدب وعلى أخلاق عالية وحوى كل المحاسن من منبت شعر رأسه حتى أخمص قدميه .
أول من استخدم التقنيات في التعليم وطبقه ، درس ابني محمد عنده في الثالث الابتدائي وكنت أيامها شغوفا بمتابعة الصحف والكتابة فيها ، وكان محمد يجلس عندي ويقرأ الصحف ، كنت في البداية أحسبه يتصفح ويشاهد الصور كطفل صغير ولكن لما وجدته يقرأ ويسأل واختبرته في ذلك فوجدته يقرأ تماما ، ما كان يراودني أدنى شك أن السبب هو أستاذه الأستاذ علي جندلي .
لم ننقطع عن بعض باتصالاتنا والتشاور في أمور التربية والتعليم .
تمنياتي له بالصحة والعافية والحياة الهادئة .