عسير – محمد آل غواء
أُختتم يوم الخميس 25 ذو الحجة 1444-الموافق 13 يوليو 2023 –
مهرجان “السمن والسمين” في نسخته الثانية ،الذي نظمته بلدية بلّحمر في مركز الأثب -شمال مدينة أبها 70 كلم- من 21-25 ذو الحجة الموافق 9-13يوليو 2023 -ضمن الفعاليات السياحية لصيف عسير 2023 ، وبرعاية الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير –
وقد أسقبل الأمير تركي بن طلال -أهالي منطقة بلحمر -بالحفاوة والترحيب والأهازيج .
شارك في هذا المهرجان 200 عارض وبائع .
وقد شهد حضوراً كثيفاً من اليوم الأول للزوار من مختلف الفئات العمرية والدول المجاورة الذين اطلعوا على محتويات الأجنحة التي تجمع بين تراث وثقافة المكان والمنتجات المحلية التي يشتهر بها مثل السمن والحليب.
وتنوعت الأجنحة المشاركة التي أعطت لمحة عن أبرز الأدوات التراثية المستخدمة في الحياة اليومية قديماً مثل أدوات جلب الماء من الآبار وحفظه في المنازل وأدوات صناعة الزبد والسمن البلدي ومراحل إعداده من حليب الأغنام والأبقار ، وحفظ الحليب والسمن وتسويقه قديماً وأدوات طحن الحبوب بالمطاحن الحجرية, ومستلزمات التنقل على الأبل والخيول ووسائل العناية بها ، ويمكنه التعرف على بعض أنواع الصقور من خلال جناح ” الصقور النادرة”.
وقُسم المهرجان إلى عدة مواقع أبرزها خيمة وأركان التراث الشعبي وبيع السمن والزبد البلدي وتحتوي الخيمة على أركان للأسر المنتجة التي تتنوع مبيعاتها بين الأكلات الشعبية وبعض التحف والهدايا ، إضافة إلى أجنحة توعوية لبعض الجهات الحكومية المشاركة في فعاليات المهرجان, ويشمل الموقع الثاني عروضاً حية لمهارات ركوب الخيل يقدمها عدد من الفرسان المشاركين من أبناء مركز “الأثب” والمراكز المجاورة.
وفي الموقع الثالث يعرض أصحاب الأبل” المنقيات” لصاحبها عائض بن رجا آل سالم ،صاحب أغلى بعير .
والأغنام أبرز الأنواع النادرة التي تتميز بها المنطقة ،
وخصص مسرحاً للطفل والأسرة
ومنطقتين لمراسم الأطفال والألعاب الهوائية متجاورة مع ركن للخط العربي والأسر المنتجة والتصوير الضوئي، إلى جانب عروض متواصلة للفنون الشعبية ،
وقد أستمرت فعالياته لمدة خمسة أيام
وقد سعى القائمون على المهرجان إلى تحويله إلى تظاهرة تراثية وثقافية وتجارية جمعت بين عرض الأصالة والموروث وتوفير فرص عرض وعمل ممتازة للمشاركين وإتاحة الفرص للمواطنين لعرض منتجاتهم المحلية و العديد من أصناف الأنعام ومنتجاتها من السمن والحليب والمنتجات المرتبطة ارتباطاً وثيقا بالبيئة البدوية التي اشتهر بها المركز.
