مقالات مجد الوطن

حتى لا تبقى وحيداً 

حتى لا تبقى وحيداً

 

كلنا نعمل بجد و نشاط ،

و في بعض الأحيان نفقد الحافز و الحماس عندما نواجه تحدياً صعباً .

 

في كل مرة تشعر فيها بأنك قد فقدت الحماس، للقيام بأمر ما ، حاول أن تذكر نفسك بالأحلام ، و الأهداف التي تريد أن تحققها للنجاح .

 

لا تجعل من أمور صغيرة تشعرك بالإحباط ، تجاهل الفشل ، و ركز على القيام بخطوات صغيرة ناجحة .

 

حاول اقتناص الفرص ، و ابتعد على المحبطين ،لأن المشكلة تكمن في هؤلاء ،

و ليس في الحياة و ثق دائماً أن الحياة مليئة بالفرص التي تنتظر من يستغلها ، كل ما عليك هو أن تبدأ بالبحث عن هذه الفرص .

 

تعلم أن تجازف قليلًا ،

و تخرج من منطقة الراحة ،

و تذكر دائما أن تصل متأخراً أفضل من أن لا تصل أبداً …

ابدأ مرحلة الاستعداد التام بدلاً من إضاعة الوقت ، انطلق لتجربة أشياء جديدة حتى لو لم تكن مستعداً لها .

 

تجنب مقارنة نفسك بالآخرين حيث تقوم وسائل التواصل الاجتماعي بتقديم صور مختلفة ، تجعلنا نقارن بين بعضنا البعض، أو المقارنة في العمل أو حتى في الانشطة اليومية، فمن السهل أن نقع في فخ المقارنة مع الآخرين وهذه المقارنة تخلق نوع من السخط ، وتقلل من احترام الذات، وبالأخير تزيد من الاكتئاب والقلق ، و قد يحتاج هذا الأمر تدريبًا للحد من هذه المقارنة، و علينا المحاولة من أجل الحصول على السلام الداخلي والسعادة.

 

لا تلعب دور الضحية ، بعض الأشخاص المحبطين يرجعون كل ما يحصل في حياتهم هو خطأ شخص ما مثل :

عدم حصولهم على ترقية في وظائفهم، فشل علاقاتهم، وكلّ ما يواجهونه من أوقات عصيبة، هو ذنب الحاسدين والحاقدين وليس ذنبهم هم ، إنه فخ يقع فيه كثيرون ويقودهم

مباشرة للفشل.

ما الحل ؟

اعترف دوما بأخطاءك وكن واثقا دوما أن حياتك هي مسؤوليتك أنت وحدك، عندما تدرك هذه الحقيقة، ستصبح قادرًا على تحليل مكامن الضعف وبالتالي العمل على إصلاحها.

 

تذكر دوماً أن حياتك هي مسؤوليتك الشخصية .

 

كلنا نعاني من سوء إدارة الوقت و يوجد العديد من الطرق لإدراة الوقت بشكل أفضل، إلا أن المحبطين والأشخاص الفاقدين للحافز يميلون دومًا لتضييع وقتهم، إنهم لا يحسنون إدارة وقتهم بكفاءة وبالتالي لا ينجزون بما فيه الكفاية، الأمر الذي يفقدهم الرغبة في فعل أيّ شيء.

ما الحل ؟

تذكّر أن الوقت مرن ويمكنك التحكم فيه، بمجرد أن تتغلب على مشكلة إدراة الوقت، ستصبح أكثر حماسا لأنك ستنجز مهمات أكثر في وقت أقل .

 

ذكر نفسك دوما أنّك انت المتحكم الوحيد في حياتك وفي وقتك.

 

انعدام الثقة بالنفس

عندما يفكر الأشخاص في المواهب والقدرات الإبداعية التي يفتقدونها، فإنهم بذلك يحبطون أنفسهم ويبعدون النجاح عنهم ، إن تأثير الأفكار السلبية مرعب ويقود الأشخاص إلى دوامة الفشل اللامتناهية.

ما الحل ؟

ثق دوما بقدراتك، وتأكد دوما أن كل شخص يملك ميزات ومهارات تمكنه من النجاح، ركز على ما تملك بدلاً من التفكير فيما ليس بين يديك. اسع على الدوام لبناء ثقتك بنفسك.

 

رؤية الجانب السيء من الأمور ، حيث يتميز الأشخاص الفاقدون للحافز أو الحماس بأنهم في غالب الأحيان ذوو نظرة متشائمة وسلبية، بمعنى آخر، هم يركزون على النصف الفارغ من الكوب فقط ، وقدّ عرف علماء النفس هذه بتدني مستوى الكفاءة الذاتية، ويقصد بالكفاءة الذاتية مدى إيمان الشخص الداخلي ويقينه بقدرته على إنجاز المهام المكلّف بها وتحقيق النجاح ، وهناك العديد من المعتقدات الخاطئة والمتضاربة في هذا الشأن ، هناك من يعتبر أن وضع قائمة بأهدافك والقيام بجلسات تخيل النجاح فيه مضيعة للوقت وهدر للطاقة، في حين يؤمن البعض الآخر أنّ هذه الخطوات هي أولى خطوات النجاح.

 

في النهاية لا بد من التأكيد مجددا أن الحياة لا تخلو من المصاعب والأحزان، ومن دونها لا يمكننا أن نتعلم أو نتطور علينا أن ندرب أنفسنا، على التعامل مع الأوقات العصيبة، بحكمة لضمان أن تمر سريعا دون أن تحطّمنا أو تجبرنا على الاستسلام

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى