بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾
في كل عام تطل على مملكتنا المباركة ذكرى عزيزة توغلت في قلب الصغير والكبير جيلًا بعد جيل ، ذاك يوم توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس القائد المجاهد التقي الذي رسم نطاقها العمراني من شمال المملكة الى جنوبها الى البحر الاحمر غربًا والخليج شرقًا تحت راية التوحيد لا اله الا الله محمد رسول الله ﷺ .
هوَ الرجل الذي رسم لهذا الشعب حياة كريمة، أمنًا وامان، وعيشًا ورخاء، وبذلاً وعطاء، انه الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود
جعل الله الفردوس الاعلى من الجنه ووالديه ووالديهم وأولاده وأخوانه وأعوانه ورجاله الراحلين.
فلو توزن الجبال الراسيات بصبر هذا الملك العظيم الذي عبر الاودية والشعاب والسهول والجبال حتى وصل بعون الله إلى توحيد مملكه مترامية الأطراف
وجاءوا من بعده ابناءه الملوك
سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته كُلاً منهم أعطى وبذل جهودًا عظيمه في مجال التنمية والتقدم والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتوسيع شبكة الطرق السريعة وتوسعة الحرمين الشريفين وطباعة المصحف الشريف بعدة لغات وفي مجال التعليم الجامعي الكليات والمعاهد التقنيه والتعليم الثانوي والمتوسط والابتدائي
وفي مجال الكهرباء والمياة التي تعدت المدن والمحافظات والمراكز والقرى الى قمم الجبال الشاهقه و الصحة العامة و الرعاية الصحية وأيضًا التِقنية والحوكمه جزاهم الله على ما قدموا خير الجزاء.
وجاء عهد الملك الغالي سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
ليظهر نورًا جديدًا من الخيرات العظيمه برسم الخطط الاستراتيجيه من قواعد الأعمال الاداريه وتوسيع نطاق الاسكان التنموي لراحة المواطنين ودعم سبل الحياة المعيشيه من ضمان وحساب مواطن واستقرار رواتب موظفي الدولة والمتقاعدين رغم جائحة كورونا التي ضربة أقتصاد العالم اجمع ، ولم يتغير شيء بفضل الله ثم بحنكة
صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- صاحب الرؤية الثاقبه والذي يحرص سموه الكريم ان تتجاوز المملكة العربية السعودية مصاف الدول حيث أصبحت المملكة عنوان رئيس في قمة العالم حيث أصبحنا نرى الواقع المزدهر و التطور في كافة المجالات ، الاقتصادية و الاستثمارية والسياحية و الرياضية والخدمية.
وإنشاء المدن الاقتصادية الخاصة وهيئات لتطوير المناطق والمدن ، واستضافات عالمية للعديد من الفعاليات العالمية مابين تقنية و استثمارية و ثقافية ورياضية
والاستعداد لاستضافة ” *إكسبو 2030 – و كأس العالم 2034*” في تعزيز دور المملكة العالمي
و التحول الرقمي الكبير في كافة الخدمات الحكومية والعديد والعديد من المنجزات.
وهاهو يومنا الوطني (94) الغالي
نسأل الله ان يحفظ والدنا الغالي
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان
ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم ووطننا وامْننا وعلماءنا وامراءنا ووزراءنا وجنودنا وجميع موظفي الدولة في القطاعين العام والخاص.
المخلصين لهذا الوطن
اعاد الله علينا جميعًا كل عام والوطن وحكامه والأمة الإسلامية بخير وأمن وأمان وسلام ورخاء
وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين
بقلم المخلص حسن بن مفرح بن حسن زيداني غزواني
جازان – بلغازي محافظة العيدابي