✍️بقلم أ : إبراهيم بن محمد عواجي
اليوم الوطني له دور كبير وبارز في تعزيز الولاء للوطن وتجديد العهد للقيادة الرشيدة
– حفظها الله – والذي من خلاله تبتهج المملكة العربية السعودية بيومها الوطني وتضاء المعالم الحضارية والشوارع بالأنوار ويتوشح المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة بالعلم السعودي ويرفع على اسوار المؤسسات والمنازل احتفاءً باليوم الوطني هذه المشاعر الوطنية النبيلة التي يكنها الشعب السعودي لوطنه خير دليل على حبه وانتمائه لهذه الأرض الطيبة.
واليوم الوطني هو لحظة تاريخية لما نشهده اليوم من نهضة حضارية ومستقبل زاهر بفضل من الله ثم بفضل تضحية مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – وأبناؤه فلولا هذا التاريخ المشرف وجهودهم العظيمة لما عشنا اليوم في هذا المستوى من التطور والازدهار والأمن والاستقرار والإنجازات المحلية والدولية المشرفة على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية.
ولأنها مناسبة جليلة تتيح لنا الفرصة للاحتفال بالإنجازات حيث أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – أمراً ملكياً يتضمن اعتماد النظام الأساسي لمؤسسة الملك سلمان غير الربحية التي تأتي امتداداً لأعمال خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – الخيرية والإنسانية، حيث خاطب قلوبنا والعالم عبر منصة ( X ) ” إن الاستثمار في الإنسان وتنمية ثقافته واعتزازه بهويته ، هو نهج دائم سنستمر عليه دائماً بإذن الله ، ولأننا نسعى لمواجهة التحديات البشرية واستدامة ازدهار المجتمعات ، فإننا نطلق مؤسسة الملك سلمان غير الربحية متطلعين لإحداث أثر دائم للفرد والمجتمع ”
كل التهاني والتبريكات لقيادة المملكة وشعبها الوفي بمناسبة اليوم الوطني الــ 94 وكل الامتنان لرجال الأمن البواسل لمواقفهم الجليلة في حماية هذه الأرض المباركة، وخالص الأمنيات بأن تبقى المملكة متصدرة في تحقيق الإنجازات تحت مظلة ورؤى القيادة الرشيدة.