مقالات مجد الوطن

الاشراف التربوي في ظل نموذج التمكين 

 

بقلم المشرف التربوي

ابراهيم الهلالي _ البرك

١٤٤٥/١٠/٢٩

 

 

: في ظل نموذج التمكين، يتحول دور الاشراف التربوي إلى دور يهدف إلى تعزيز قدرات المعلمين وتمكينهم لاتخاذ القرارات والتحول إلى محركات للتغيير في العملية التعليمية. يتم تحقيق ذلك من خلال توفير الدعم والتوجيه للمعلمين لتنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في التعلم والتدريس.

 

في نموذج التمكين، يعتبر المشرف التربوي شريكًا للمعلمين وليس مراقبًا أو مشرفًا تقليديًا. يعمل المشرف على توفير الدعم اللازم للمعلمين لتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية، ويشجعهم على تطوير ممارسات تعليمية مبتكرة وفعالة.

 

تُعد عملية التمكين في الاشراف التربوي عملية تشمل العديد من الجوانب، بما في ذلك:

 

1. توفير التدريب والتطوير المهني: يجب أن يتم توفير فرص التعلم المستمرة والتدريب المهني للمعلمين، وذلك لتطوير مهاراتهم وتحسين ممارساتهم التعليمية.

 

2. توجيه وتحليل البيانات: يجب على المشرف التربوي أن يكون قادرًا على تحليل البيانات التعليمية واستخدامها لتوجيه المعلمين في تحقيق الأهداف التعليمية وتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب.

 

3. تعزيز الابتكار والتغيير: يجب أن يشجع المشرف التربوي المعلمين على تجربة أساليب تعليمية جديدة ومبتكرة، وتبني أفضل الممارسات التعليمية وتكنولوجيا التعليم.

 

4. بناء ثقافة تعلم مشتركة: يجب أن يعمل المشرف التربوي مع المعلمين على بناء ثقافة تعلم مشتركة في المدرسة، وذلك من خلال تشجيع التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة بين الأعضاء.

 

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم توفير الدعم اللازم للمشرفين التربويين من خلال توفير الموارد اللازمة وتخصيص الوقت الكافي لممارسة دورهم بشكل فعال.

 

باختصار، يتطلب نموذج التمكين في الاشراف التربوي تحولًا في النهج التربوي، حيث يتم توجيه العمل لدعم ومساندة المدارس في تحقيق اهدافها

: في نموذج التمكين، يتحول دور المشرف التربوي إلى دور شريك ومستشار للمعلمين بدلاً من دور المراقب التقليدي. الدور الجديد للمشرف التربوي يشمل ما يلي:

 

1. توفير الدعم والتوجيه: يعمل المشرف على توفير الدعم اللازم للمعلمين لتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية. يقوم بتوجيههم وتقديم المشورة لهم في تطوير ممارساتهم التعليمية وتحسين أدائهم.

 

2. تعزيز قدرات المعلمين: يساعد المشرف التربوي في تعزيز قدرات المعلمين من خلال توفير التدريب والتطوير المهني المستمر. يعمل على توفير فرص التعلم وتطوير مهارات المعلمين وتعزيز قدراتهم في التعلم والتدريس.

 

3. تحليل البيانات وتوجيه التحسين: يقوم المشرف بتحليل البيانات التعليمية واستخدامها لتوجيه المعلمين في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب. يعمل على تحليل نتائج الاختبارات والتقارير الأكاديمية لتحديد نقاط القوة والضعف وتوجيه الجهود نحو التحسين.

 

4. تشجيع الابتكار والتغيير: يحث المشرف التربوي المعلمين على تجربة أساليب تعليمية جديدة ومبتكرة، وتبني أفضل الممارسات التعليمية وتكنولوجيا التعليم. يعمل على تعزيز ثقافة التغيير والابتكار في المدرسة.

 

5. بناء ثقافة تعلم مشتركة: يعمل المشرف التربوي على بناء ثقافة تعلم مشتركة في المدرسة، وذلك من خلال تشجيع التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة بين الأعضاء. يعمل على تعزيز روح الفريق والتعاون بين المعلمين وتشجيعهم على التعلم المستمر.

 

هذا الدور الجديد للمشرف التربوي يساهم في تطوير وتعزيز قدرات المعلمين وتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، ويساعد على تحقيق أهداف التعليم وتعزيز جودة العملية التعليمية في المدرسة.: تحليل البيانات التعليمية واستخدامها في توجيه المعلمين له أهمية كبيرة في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب وتعزيز جودة العملية التعليمية. إليك بعض الأهميات الرئيسية لتحليل البيانات التعليمية واستخدامها في توجيه المعلمين:

 

1. تحديد نقاط القوة والضعف: من خلال تحليل البيانات التعليمية، يمكن تحديد نقاط قوة وضعف كل طالب وكل صف دراسي. هذا يساعد المعلمين في فهم احتياجات الطلاب وتحديد المجالات التي يحتاجون إلى التركيز عليها بشكل خاص.

 

2. توجيه التدريس الفردي: باستخدام البيانات التعليمية، يمكن للمعلمين توجيه التدريس بشكل فردي لكل طالب وفقًا لاحتياجاته الخاصة. يمكن تحليل البيانات لتحديد أساليب التدريس والموارد التي تناسب كل طالب وتساعده في تحقيق أقصى إمكاناته.

 

3. تقييم تأثير البرامج والممارسات التعليمية: يمكن استخدام البيانات التعليمية لتقييم تأثير البرامج والممارسات التعليمية المختلفة. يمكن تحليل البيانات لتحديد مدى فعالية البرامج وتحديد الممارسات التي تحقق أفضل النتائج التعليمية.

 

4. تحديد احتياجات التدريب والتطوير: من خلال تحليل البيانات التعليمية، يمكن تحديد احتياجات التدريب والتطوير للمعلمين. يمكن تحليل البيانات لتحديد المهارات التي يحتاج المعلمون إلى تعزيزها وتحسينها وتوجيه الجهود في تقديم التدريب المناسب.

 

5. اتخاذ قرارات استراتيجية: يمكن استخدام البيانات التعليمية في اتخاذ قرارات استراتيجية على مستوى المدرسة. يمكن تحليل البيانات لتحديد الاحتياجات العامة للمدرسة وتوجيه الجهود في تحسين الأداء الأكاديمي وتعزيز الجودة التعليمية.

 

باختصار، تحليل البيانات التعليمية واستخدامها في توجيه المعلمين يساعد على تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب وتعزيز جودة العملية التعليمية من خلال توجيه التدريس الفاعل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى