مجد الوطن – حامد السلمي :
شدد المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف، على تكثيف الرقابة على المسالخ وحظائر الأنعام، وضرورة اتباع جميع الاشتراطات الصحية؛ لضمان تقديم هذه الخدمة بطرق سليمة، وتوفير الأجواء الصحية الآمنة، ومكافحة الظواهر السلبية التي تعيق عملية الإصحاح البيئي، ورفع مستوى الأداء لجميع العاملين.
جاء ذلك خلال جولته على نقاط الفرز، ومسلخ جنوب مكة، ومسلخ أميرال، ومسلخ العكيشية الموسمي، ومسلخ المعيصم، ومسلخ غرب مكة، وسوق المواشي وسوق الجلابة، يرافقه المدير العام للمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها بمنطقة مكة المكرمة الدكتور غالب بن عبدالغني الصاعدي، وعدد من المسؤولين من الوزارة، وذلك من اجل جاهزية المسالخ في العاصمة المقدسة، واستيفائها الاشتراطات الصحية.
وأوضح “الخليف” أن هناك خططًا تنظيمية لتشغيل المسالخ قصيرة وبعيدة المدى عبر خطة عمل، وتوزيع العمالة والجزارين، وتنظيم ورديات العمل.
وأكد تكثيف الرقابة على طريقة التخلص من المخلفات والمعدات والآليات المستخدمة، كما أن الجولات الرقابية تتم بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة على جميع أسواق الأغنام والماشية؛ للتأكد من تنفيذ جميع التعليمات والأنظمة والاشتراطات الصحية، وكل ما يُعرض على المستهلكين.
وأشار إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة تحرص على تنسيق جهودها مع جميع الجهات ذات العلاقة؛ فهي تحرص على الدعم والتنسيق مع إمارة منطقة مكة المكرمة، ومع وزارة الحج والعمرة، ومع جميع الجهات الأمنية، مثل الشرطة، والمرور، والإدارة العامة للمجاهدين، ومع أمانة العاصمة المقدسة، والهيئة العامة لعقارات الدولة، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، وكدانة، ومشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (أضاحي)، والمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها، والشركة الوطنية للخدمات الزراعية، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والمركز الوطني لإدارة النفايات
من جهته، أوضح مدير إدارة أسواق النفع العام والمسالخ بفرع منطقة مكة المكرمة، المهندس جمعان بن علي الزهراني، أن الوزارة وضعت جهازًا فنيًّا وإداريًّا للإشراف على المسالخ، وتم دعمه بجميع ما يحتاج إليه من العمالة والفنيين والأطباء البيطريين؛ وذلك لضمان سلامة اللحوم، وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وتنظيم الدخول والخروج من وإلى الأسواق والمسالخ ضمن استعداداتها لموسم حج هذا العام، في إطار الحرص على تقديم أفضل الخدمات لزوار وضيوف أم القرى.