في قلب جازان، حيث تتعانق الطبيعة مع طموحات النساء، تقع جمعية هبة للنساء والولادة، كأنها واحة في صحراء الحياة. تأسست الجمعية لتكون نبعًا من الدعم والرعاية، حيث يسهم كل زاوية فيها في تعزيز دور المرأة وتمكينها.
عند عتبة الجمعية، يرحب بك حسن الاستقبال وابتسامات العاملات المتفائلات، كل واحدة منهن تحمل في قلبها شغفًا وعزمًا لا ينتهي. وعندما تخطو داخل الأروقة، تشعر وكأنك دخلت إلى عالمٍ مفعم بالحياة، حيث كل صوت ينطق بالأمل ويعبر عن الرفعة. الألوان الزاهية في التصميم الداخلي تعكس روح التفاؤل، بينما تملأ الصور الملهمة للجمعيات الناجحة الجدران، مذكِّرةً الجميع بأهمية العمل الجماعي.
يدير دفة هذه الجمعية يحيى حليسي، قائد ذو رؤية استراتيجية، يتمتع بقدرة فريدة على تحفيز الجميع. يحمل يحيى في قلبه شغفًا حقيقيًا لخدمة المجتمع، وحديثه يحمل قوة تؤثر في النفوس، تجعل الأحلام تبدو ممكنة. يتصف بأسلوب قيادي يشجع على الحوار والمشاركة، حيث يستمع إلى كل فكرة ويمنح الجميع فرصة التعبير عن آرائهم. بفضل قيادته، تحولت جمعية هبة إلى نموذج يُحتذى به في تقديم الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.
تحت مظلة الجمعية، تُقدم برامج متكاملة تهدف إلى تعزيز صحة المرأة وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي. تُنظَّم فيها ورش عمل تدريبية تُعزز مهارات النساء وتفتح أمامهن آفاقًا جديدة. تتنوع البرامج لتشمل التدريب على مهارات الحياة، والتوعية الصحية، وورش العمل في مجالات مثل الأعمال اليدوية والتكنولوجيا. تتدفق الأفكار الإبداعية من كل حدب وصوب، وتتلاقى الجهود لتكون الجمعية معلمًا ينير دروب المستقبل.
تسهم الجمعية أيضًا في توفير خدمات صحية متخصصة، تعكس التزامها بتقديم الرعاية الأمثل. حيث يلتقي العلم بالإنسانية، ويصبح كل طبيب وموظف فيها جزءًا من عائلة كبيرة تسعى لرفعة المرأة وصحتها. تمتلك الجمعية عيادات متخصصة تقدم الاستشارات الطبية المجانية، وتقوم بتوفير الفحوصات اللازمة لضمان صحة الأمهات والأطفال.
أصبحت جمعية هبة مركزًا نابضًا بالحياة، حيث يُجمع بين الأمل والعمل، ويتشارك الجميع في رؤية مستقبلية مشروعة. إن جهود يحيى حليسي وفريقه تجسد معنى القيادة الحقيقية، حيث تعزز الروابط الإنسانية وتنمو الأفكار الراقية. من خلال استضافته لندوات توعوية، وتنظيم فعاليات ثقافية، نجح في جعل الجمعية محط أنظار المجتمع، وجذب المزيد من الدعم والموارد.
تتجاوز جمعية هبة مجرد كونها مكانًا للرعاية، لتكون رمزًا للتغيير والنمو في المجتمع. إنها تُلهم الجميع بالإيمان بأن كل امرأة تستحق الأفضل، وأن الأمل لا يزال حيًا في قلوبهن. في جازان، واحة الأمل تُزهر من جديد بفضل هذه الجمعية، التي لا تعرف الكلل في سعيها لتحقيق الأهداف النبيلة، تحت قيادة يحيى حليسي الذي يضيء الطريق لكل امرأة تسعى لتحقيق أحلامها. لقد أصبح يحيى رمزًا للأمل، تجسيدًا للإرادة، وملهمًا لكل من يسعى لتغيير العالم من حوله.