زهرَ السعادةِ في شفاك ِ دعينـــي
منهـا أنـال لِزهــــــرةٍ تُسقـيــني
نبع الحياةِ جرى بخدك ِ فاملئــــي
كأسي بصفوِ زُلاِلهِ واحيينـــــــــي
وترفقي بجَنَانِ صب ٍ عاشـــــــــق ٍ
أضنى التجاهلَ نبضـهُ المسكيــني
حقاً مضى في بحــرِ طرفكِ هائمـاً
فغدى يكابد ظُلمــةَ المسجـــونِ
بعيونكِ الســودِ الظـلامِ يلفـــــني
زاد الأسى وتَحســري وأنينـــــــي
لولا جمالكِ لــم أكــنْ متغــــزل
وبقيتُ مسجوناً ليوم الديـــــــن ِ
لمَّا وقفتُ امـام. عيْنكِ نـاظــــراً
لم استطـع. نظــرا. إلى. العينيـني
وحنان صدركِ والمشاعر أنبتـــتْ
فَننَاً من الأزهارِ واليقطيـــــــــــن
يامن ببحرِ هواك ِ عشت بِظلمــــةٍ
في ظلمةٍ في ظلمـةٍ تطوينـــــــي
وخنقت أنفاس المحبة داخلـــــي
بِخضمّ موج ٍ جامدَ الكفيــــــــــن
وحَرمتِ روحي نسمةً تحيا بهـــــا
وقطعتِ أوردتي بلا سكيــــــــــن
ونسيتِ أنك ِ تَسكنين بجـوفهــــــا
ِ حتى اختنقتِ معـي بِنفَـس الحيـنِ
فلذا تراخى الموج لمـــــــا أن رأى
ألماً بِصــدركِ وخْـــزهُ. يـُؤذيــني
بقلم الشاعر د : علي البحيري