✍🏻 أحمد بن محمد القبي
نرى ونشاهد شرق أوسط جديد،كلياً، خريطة أخرى تصنعها تغيرات المرحلة الجديدة، عبر متغيرات لم تكن في الحسبان، ماذا حدث
إسرائيل وجدت أن التحالفات السابقة أصبحت عبئاً والمحاور في لبنان وسوريا واليمن والعراق لم تعد تخدم مصالحها
ففي النهاية هذه السياسات هي مشروع إيراني فارسي موجه لها وهذا الأمر كان إيقافه إما عبر تسوية سياسية أو عملية عسكرية
أخيراً اقتنع المجتمع الدولي أن قطع يد إيران في المنطقة العربية، هو الحل الأمثل لاستقرار المنطقة، وبالتالي الحلول ستكون تباعاً من سوريا للبنان وغزة لليمن وللسودان
هذه الرؤية للحل لم تكن واردة قبل عام لولا توارد الخيار العسكري الإسرائيلي الذي ضاق ذرعاً باستحقاقات تحالفات سابقة لم تعد تخدمه، إضافة لتطلع الشارع في إسرائيل لحلول جديدة تلبي المرحلة القادمة، تمكن المجتمع من التعايش والسلام
، هذه الضغوطات أنتجت نقاش متقدم و متطور داخل النظام السياسي والمجتمعي بإيجاد حلول جذرية نهائية عبر أصوات داخل الكنيست أو الشارع الإسرائيلي
لقد تحالفت الدولة الصهيونية عبر عقود من الزمن مع أنظمة متطرفة خدمت أهدافها،
هذه الأنظمة لم تعد تناسب مستقبل الدولة اليهودية،
