ساره الشمراني -الإحساء
شاركت وحدة الأسر الكافلة بمحافظة الاحساء في اليوم العالمي للطفولة تزامنا مع الاحتفالية العالمية بيوم الطفل والذي وافق 1 أكتوبر 2019م وتضمنت مشاركتهم عن دورهم في مجال رعاية الأيتام، والخدمات التي تقدمها لأبنائها ومتابعة أوضاعهم, وتعد وحدة الأسر الكافلة هي أحدى فروع وزارة العمل والتنمية الإجتماعية قسم رعاية الأيتام حيث أنها المسؤولة والمشرفة على كافة شؤون الأيتام ورعايتهم, وتهدف إلى العمل من أجل وضع السياسات العامة لرعاية الأطفال الأيتام ومن في حكمهم والفئات الاجتماعية ذات الظروف الخاصة من مجهولي الأبوين وشمولهم بالرعاية والتربية والإصلاح وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية السمحة بأساليب علمية حديثة من خلال الدور المتابعة ورعايتهم داخل الأسر الكافلة .
وأشارات حبيبة سعد العقل مديرة وحدة الأسر الكافلة بمحافظة الأحساء إلى اهمية تفعيل جميع الأنشطة التي تتعلق برعاية وحماية الطفولة وفق مبادئ اتفاقية حقوق الطفل ومن أبرزها الأيام العالمية التي تعني الطفولة، وبهذا الصدد بذلت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان جهوداً حثيثة في مجال تطوير التشريعات والسياسات والبرامج التي تعنى بتحقيق مصالح الأطفال الفضلى، وتعزيز قدرات الأسرة على تقديم أفضل رعاية وحماية لأطفالهم؛ سواء من الناحية الصحية أوالتعليمية أوالإجتماعية أوالثقافية .
وقالت العقل أن الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية في بناء المجتمع، والتي تعتبر الخليَّة الحيَّة في كيانه، والفرد جزء من الأُسرة, فإذا صلَحَت الأسرة صلح الفرد، وإذا صلح الفرد صلحت الأُسرة، وصلح المجتمع؛ فالأسرة هي التي يتشرَّب منها الفردُ العقيدةَ والأخلاق، والأفكار والعادات والتقاليد, ويعتمد بناء وتربية الأجيال أمر من الأمور المهمة في الحياة، وهذه التربية لا بد أن تقوم على أساس قوي من المنهج السليم، والعقيدة الصافية التي لا يخالطها أي شائبة؛ لأن التربية قضية من القضايا الجوهرية في الأمة، ولا بد من توفر المربي المتمكن، والناجح الذي يستطيع أن يصنع الأجيال وفق ما تمليه علينا عقيدتنا، ويقرره ديننا .