أخبار محلية

“البيئة” تكافح الجراد في 3 آلاف هكتار بالليث وجازان.. وتستكشف في الساحل الجنوبي الغربي

 

الأحساء
زهير بن جمعة الغزال

كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن أعمال مكافحة الجراد الصحراوي في الليث وجازان ما زالت مستمرة خلال شهر أكتوبر الحالي، وأن العمل جارٍ حالياً لاستكشاف الأراضي في الساحل الجنوبي الغربي للمملكة، بهدف القضاء على هذه الآفة والحدِّ من انتشارها.

وأوضحت البيئة أن فرق الاستكشاف قامت خلال الفترة 1 – 12 أكتوبر، بمسح 37,698 هكتار ومعالجة 3100 هكتار في الليث وجازان، مشيرةً إلى أن حالة الجراد الصحراوي في المدينتين تحسَّنت ولله الحمد، وذلك جراء المكافحة المكثفة والسيطرة المبكرة على بقع الدبا. مؤكدةً أنه لم يتبقَّ سوى أعداد من الحوريات والحشرات الكاملة الانفرادية والتي تتطلب المتابعة المستمرة والمكافحة المركزة على الأعداد المتقاربة.

وبيَّنت أن التقارير الميدانية تسجل ظروفاً بيئية ملائمة لاستمرار التكاثر في نطاق الموسم الشتوي في الجزء الجنوبي من الساحل الغربي للمملكة، وذلك لاستمرار هطول الأمطار التي شملت الأجزاءَ الجنوبية من منطقة تبوك وأجزاء من غرب المدينة المنورة وجنوبها. مفيدةً أن ذلك يسمح بمزيد من التحسن في الرطوبة الأرضية ليتوفر الغطاء النباتي الجيد، كما يسمح بظهور المزيد من أعداد الجراد الصحراوي وحدوث التكاثر.

وعن حالة الجراد الصحراوي في البلدان المجاورة للمملكة، أكدت الوزارة أن آخر تقرير صادر من مركز معلومات الجراد الصحراوي بالفاو، أشار إلى تدهور حالة الجراد الصحراوي في اليمن وأثيوبيا وفي الحدود ما بين الهند وباكستان، وهو ما يعطي احتمالاً مرتفع المستوى بحدوث غزو للأسراب من نطاق الموسم الصيفي نحو الموسم الشتوي في السواحل على جانبَي البحر الأحمر وخليج عدن. منوهةً بوجود فرصة لحدوث حالات للغزو نحو الأماكن التي تهطل بها أمطار خارج نطاق الموسم الشتوي أو على حسب تأثير الرياح.

يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تواصل تنفيذ خطة الموسم الشتوي لمركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة للعام 2019م، حيث ينفذ المركز عمليات المسح والاستكشاف الاستباقية لمكافحة الجراد والآفات المهاجرة في مناطق المملكة، كما قام بتوفير جميع الاحتياجات والإمكانيات المادية والبشرية والإدارية والعلمية والتسهيلات الضرورية، لنجاح عمليات الاستكشاف والمكافحة، لصد غزو ونشاط الجراد والحد من أضراره على القطاع الزراعي وعبوره إلى الدول المجاورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى