الطائف – شهد اليزيدي :
ولأول مرة، زهت مدينة الورد بوجود المقدم علي الغفيلي في دورة الاعلامي المتميز التي رعتها مجموعة سلمان الإعلامية ومركز إعلام الإرشاد، بدأت الدورة يوم الاثنين التاسع من ديسمبر حتى العاشر من ديسمبر بمعدل ١٠ ساعات معتمدة، حظرها اكثر من ٢٠٠ متدرب ومتدربة.
بدأ الغفيلي دورته بشكر لمنضمي الدوره وأهالي مدينة الطائف قائلًا:” أنا أشعر بأنكم كافؤتموني منذ البداية والله يجعلني وإياكم من العالمين الحالمين ” ثم بدأ بالاختصاص في اول محور من محاور دورته وهو أهمية العمل في المجال الإعلامي وعرّفه بأنه أي ممارسة علمية او عملية مكتوبة او شفهيه و فرز المتدربين على حسب اتجاهاتهم في هذا الاعلام.
إستوقفه سؤال احد المتدربين الذي استحق إجابتين “أ.علي، كيف أُصبح مشهورًا؟ ولماذا نحن كطُلاب تخصص الإعلام ندرس مواد لا علاقة لها بالإعلام؟” إجابة علي بان النجاح في الاعلام بشتى مجالاته لا يتطلب الشهرة ولا يوجد رابط بين الإعلامي والشهرة ولنا في دكاترتنا وبعض الأساتذة الناجحين خير مثال، تكون أرضيتك وثقافتك كَإعلامي خصبة اذا درست مواد لا علاقة لها بالإعلام وهو تخصص مهني وعملي مثل الطب والهندسة وضرب الغفيلي بنفسه مثالًا لأن تخصصه في الثانوي لا علاقة له بالإعلام ابدًا.
ثم أكمل محاوره النظرية وإنتقل إلى الجزء العملي الذي لاقى تفاعل المتدربين وحماسهم حيث قسمهم الى أربعة اقسام قسم الصحافة، الحوار وكتابة المقالات، المراسل والميداني وقسم الإخراج والتصوير وبدأ العمل على خشبة المسرح.
اُختتمت الدورة بتكريم الإعلامي علي الغفيلي والمراكز الراعية وشكر لمنظمي الدورة وتوزيع طقمين ذهب للمتدربات بشكل عشوائي عن طريق ارقام جلوسهم وهديتين للمتدربين.