جدة — ماهر عبدالوهاب
اتفق مجموعة من الاقتصاديين والخبراء على أن موازنة المملكة العربية السعودية التريلونية لعام 2020، ستساهم في تعزيز جودة حياة المواطن، وتدعم تسريع برامج التنمية والاصلاح الاقتصادي، وتدفع الدولة لضخ الكثير من المشاريع العملاقة ضمن رؤية 2030، وأجمعوا على أن النتائج المالية لميزانية العام الجاري تبدو مبهرة بعد أن تقلص العجز بشكل كبير، واستمر النمو في جميع القطاعات.
وقالوا أن رصد 35% من موازنة العام الجديد للتعليم والصحة، تجسد رغبة الدولة في الاهتمام بالمواطن، في ظل الإبقاء على بدل غلاء المعيشة، ورصد مبالغ كبيرة لدعم محدودي الدخل، وتوقعوا أن يساهم حجم الانفاق الذي تشمله الميزانية والذي يصل إلى “1020 مليار ريال” سيساعد على تحقيق الكثير من آمال السعوديين في التنمية والرفاهية، وينثر مزيد من التفاؤل لدى الخبراء عن مستقبل الاقتصاد السعودي.
نتائج مبهرة :
بداية” وصف الخبير الاقتصادي ورجل الاعمال المعروف الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجميح النتائج المالية للعام الجاري 2019 بالمبهرة، وقال: ” تراجع الانفاق الفعلي إلى 1.048 تريليون ريال، بعدما كان مقرر في الموازنة بـ 1.106 تريليون ريال، مما يؤكد أن هناك ترشيد اقتصادي لافت يصل إلى 58 مليار ريال، وهو أمر يعود إلى الحكمة الكبيرة التي تتعامل بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان مع مختلف القضايا، فيما وصلت الإيرادات في العام الجاري وفق الميزانية المعلنة إلى 917 مليار، لينحصر العجز بالتالي إلى 131 مليار بمقدار 4.7% من الناتج المحلي، وهي نتائج تعزز مكانة الاقتصاد السعودي، وتؤكد استمرار برامج الإصلاح بصورة حازمة وقوية.
وأشار إلى أن التفاؤل يزيد مع أرقام الموازنة الجديدة لـ2020 التي تؤكد حرص القيادة على محدودي الدخل من خلال الابقاء على بدل غلاء المعيشة، دون أن يؤثر ذلك على المشاريع التنموية والبرامج الاصلاحية التي تعمل عليها جميع الوزارات لبناء سعودية جديدة، قادرة على أن تقف في صدارة منطقة الشرق الاوسط والعالم العربي سياسياً واقتصادياً.
التعليم أولا :
“المجتمع الذي يضع التعليم على رأس أولوياته يسير في الطريق الصحيح”.. بهذه العبارة أكد الخبير الاقتصادي العقاري عادل العقيل بالتخصيص الجانب الأكبر من موازنة 2020 للتعليم والخدمات، يقول: “بات واضحاً أن الحكومة حريصة على جودة الحياة بشكل عام، وبناء جيل واعي ومثقف في المقام الاول، إذ يبلغ ما تم تخصيصه لقطاع التعليم حوالي 193 مليار ريال، فيما وصل ما جرى تخصيصه لقطاع الصحة والتنمية الاجتماعية حوالي 167 مليار ريال، مما يعني أن 35% من إجمالي الإنفاق المعتمد سيذهب لهذا القطاعان اللذان يؤثران بشكل مباشر على جودة حياة المواطن وهو دليل تعافي، حيث تتزايد برامج شبكة الحماية الاجتماعية، وتشهد الخدمات المقدمة للمواطنين وفق رؤية المملكة 2030 الكثير من التطوير، مع تسريع لافت في تحقيق مرتكزات الرؤية”.
وأشار إلى نجاح المملكة في الحفاظ على الصعود الكبير لبرامج التنمية مع استمرار الدعم وتعزيز الجوانب الخاصة برفاهية المواطن رغم الظروف التي تشهدها المنطقة والتهديدات الارهابية المتواصلة، والتراجع اللافت في الاقتصاد العالمي، مما يؤكد قوة المسار تنتهجه الحكومة، والذي جسدته الموازنة الجديدة بشكل كبير.
عوائد أرامكو :
وشدد الخبير الاقتصادي في مجال التأمين و رجل الاعمال المعروف الشيخ أمين المنصوري على جانب مهم شملته موازنة العام الجديد، وقال: “مع طرح جانب من أسهم أرامكو في السوق المحلي والعالمي، توقع الكثيرون أن يتم ضخ المبالغ الكبيرة في ايرادات العام الجديد، لكن حكومة خادم الحرمين الشريفين تعاملت برشد وذكاء مع هذا الأمر، وقررت استثمار متحصلات طرح أرامكو من قبل صندوق الاستثمارات العامة، مما يعني أنها لن تدخل مع الايرادات وستساهم في مزيد من التنمية والنماء للأجيال القادمة”.
ولفت على أن وزارة المالية أعلنت في بيان الميزانية أن الهدف الأساسي هو «الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، ورفع كفاءة وشفافية الإنفاق الحكومي»، وهو ما ظهر بوضوع في هذا الأمر المتعلق باستثمار عوائد أرامكو، مشيرا إلى أن المواطن السعودي وحده سيحصد تبعات هذه السياسة الاقتصادية الرشيدة التي تضع مستقبل الأجيال القادمة على رأس الاوليات.
علي حسين علي رضا : الميزانية جاءت معبرة عن تطلعات القيادة في انفاذ المشاريع التنموية للنهوض بالاقتصاد الوطني :
ومن ناحيته رفع الخبير الاقتصادي ورجل الأعمال الشيخ علي حسين علي رضا التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين – حفظهم الله – بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1441 / 1442هـ ( 2020م وقال إن الميزانية جاءت معبرة عن تطلعات القيادة في انفاذ المشاريع التنموية للنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق رفاهية المواطن، مضيفا ان توجيه الانفاق في الميزانية لدعم برامج رؤية المملكة باعتبارها أداة تحقيق أهداف التحول الاقتصادي سيكون له أثره الكبير في دعم نمو الناتج المحلي غير النفطي.
وأضاف ان الميزانية جاءت متضمنة لآمال وتطلعات القيادة ونهجها في دعم النهضة التنموية من خلال مواصلة الإنفاق بتخصيص
( ترليون وعشرين مليار ريال ) لمصروفات 2020.
وبين الشيخ علي رضا إن ما يميز الميزانية تأكيدها على استمرار تطبيق المبادرات والمشاريع في ظل استمرار العمل لتعزيز كفاءة الإنفاق دون الإخلال بمسار تنفيذ الخطط الهادفة للتنويع والتحول الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي باعتباره ركيزة هامة لتحقيق النمو الاقتصادي، وقال إن حجم الانفاق الكبير سيكون له اثرا ايجابيا على كافة القطاعات الاقتصادية، كما سيسهم في زيادة الصرف على القطاعات التنموية المختلفة ومشاريع البنية التحتية.
كما اشاد الخبير الاقتصادي علي رضا باستمرار تنفيذ البرامج والمبادرات لتمكين دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الاقتصادية وايجاد الفرص الوظيفية للمواطنين، باعتباره شريك هام في تنفيذ مستهدفات (رؤية 2030)، مؤكدا أن هناك دورا كبيرا ينتظر قطاع الأعمال في المرحلة القادمة لأداء دوره في تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، مضيفا ان الميزانية جاءت معبرة بصدق عن مكانة وقوة الاقتصاد السعودي .
د. طلال علي الشاعر : ميزانية الخير والعطاء تؤكد حكمة القيادة وحرصها الدائم على التنمية والتطوير .
هذا وقد رفع الخبير الاقتصادي ورجل الاعمال المعروف الدكتور طلال بن علي الشاعر باسمه ونيابة عن جميع رجال الأعمال والاقتصاد السعوديين التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله بمناسبة صدور الميزانية العامة للمملكة.
ووصف الدكتور طلال ” الميزانية بأنها ميزانية خير وبركة وجاءت نتيجة لحكمة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهما الله في إدارة شؤون البلاد واستثمار خيراتها في نمو المملكة مكاناً وإنساناً ، كما جاءت كنتيجة واضحة للإصلاحات الاقتصادية ولتنويع مصادر الدخل ونمو اقتصاد المملكة وحيويته وقوته .
وثمن الدكتور طلال الشاعر الدعم الكبير الذي يجده القطاع الاقتصادي في المملكة حيث يتصدر الاقتصاد جميع الخطط التنموية والتطويرية ويحظى بدعم ومخصصات كبيرة من ميزانيات الدولة مما يحتم على الجميع من رجال الأعمال العمل بجد وإخلاص وتفانٍ لتحقيق تطلعات ولاة الامر حفظهم الله ، سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد المباركة الخير والنماء والعزةإقتصاديون يهنئون القيادة الحكيمة بصدور ميزانية الخير :
ومن جانبه تحدث الخبير الاقتصادي ورجل الأعمال المعروف الشيخ محمد بن عبود العمودي قائلا بأن ميزانية هذا العام الجديد 2020 كانت أكثر من رائعة ولله الحمد و
رفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود
حفظهما بمناسبة صدور الميزانية العامة للمملكة العربية السعودية
ووصف الشيخ محمد بن عبود العمودي الميزانية بأنها ميزانية خير وبركة متمثلة في حكمة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده في إدارة شؤون البلاد واستثمار اقتصاديه في النمو والازدهار بما يعود بالخير على شعب المملكة العربية السعودية وتنوع مصادر الدخل وقوة اقتصاد المملكة وحيويته
وثمن العمودي مايجده القطاع الاقتصادي من اهتمام بالغ لدى القيادة
داعيا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده إلى ما فيه الخير والنماء والازدهار للوطن ولشعب المملكةالوفي