ينتابني الموتُ بين النوم و السَّهَرِ
فيفسدُ السَّعدَ بين الرقصِ والسَّمَرِ
أعيشُ لا أرتدي الأحلامَ أقلعها
وألبسُ الحُزنَ ثوبَ الحِلِّ والسَّفَرِ
مالي و للبلبلِ الغنَّاءِ أسمعُهُ
ماأطربَ الأذنَ غير النَّعي والضَّجَرِ
غداً أموتُ و شِعرِي في دفاتركم
ذِكرى الذي أطفأ الأحلامَ في القَمَرِ
ذِكرايا باقيةٌ و الشيبُ في شَعَري
لونُ الزهور و ثوبُ العُشبِ والشَّجَرِ
علَّي أموتُ بزهر التَّوتِ مقبرتي
أو قد أموتُ بجوفِ الشمسِ والشّرَرِ
………………………….
أبو حليم ……