مقالات مجد الوطن

وزهر التوت مقبرتي

 

ينتابني الموتُ بين النوم  و السَّهَرِ

فيفسدُ السَّعدَ  بين الرقصِ والسَّمَرِ

 

أعيشُ  لا  أرتدي  الأحلامَ  أقلعها

وألبسُ الحُزنَ ثوبَ الحِلِّ والسَّفَرِ

 

مالي   و   للبلبلِ    الغنَّاءِ   أسمعُهُ

ماأطربَ الأذنَ غير النَّعي والضَّجَرِ

 

غداً  أموتُ  و شِعرِي  في دفاتركم

ذِكرى الذي أطفأ الأحلامَ في القَمَرِ

 

ذِكرايا  باقيةٌ  و الشيبُ  في شَعَري

لونُ الزهور و ثوبُ العُشبِ والشَّجَرِ

 

علَّي   أموتُ   بزهر  التَّوتِ  مقبرتي

أو قد أموتُ بجوفِ الشمسِ والشّرَرِ

………………………….

أبو حليم ……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى