أخبار محلية

على هامش الاجتماع الوزاري العربي للسياحة

 

سامية الصالح الاحساء

أم النخيل” 120 ثانية تُظهر الإرث التاريخي للأحساء الأحساء، 23 ديسمبر 2019 : “أم النخيل” من الوثائقيات القصيرة الصامتة التي استطاعت من خلالها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في إظهار الإرث والشواهد التاريخية والثقافية والحضارية والطبيعية، لـ “عاصمة السياحة العربية لعام 2019” مدينة الأحساء.
وعلى هامش اجتماعات المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته الـ 22 اليوم الإثنين، أطلقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الفيلم وسط إعجاب كبير من الوفود الرسمية والإعلامية العربية.
مسمى الفيلم الذي استحوته هيئة السياحة والتراث الوطني، جاء من قصيدة للشاعر والأديب والوزير السابق الراحل الدكتور غازي القصيبي “أم النخيل” المنشورة في ديوانه “للشهداء” الصادر قبل ثمانية عشر عامًا (2001).
الملفت في العمل ” https://youtu.be/qJeQndzz82o” أن إنتاجه كان بكوادر سعودية خالصة، وتم إنجازه بمواصفات سينمائية تصويرية عالمية في 12 موقعًا (لوكيشن) اختيرت بعناية وتمثل المسارات التراثية والطبيعية للأحساء “عاصمة السياحة العربية 2019″، وذكر فريق العمل أن عدد المقاطع التي تم تصويرها بلغت أكثر من 1000 مقطع واختزلت في 120 ثانية.
وتقوم الفكرة المركزية للفيلم القصير على ترويج الأبعاد السياحية والثقافية والتراثية لمدينة الأحساء التي تستند على بيئة ساحرة وشواهد تاريخية، وتعد بمثابة بوابة السعودية للسياحة التراثية للعالم، خاصة بعد تسجيلها في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، خلال اجتماع لجنة التراث العالمي بالمنامة في يونيو 2018.
الموسيقي التصويرية المصاحبة للفيلم (الأوركسترا) أعدت خصيصًا لهذا العمل الفني، وتحتوى على عدة عناصر فنية حساوية من “دقات الفخار، والنهمات وهي من الأهازيج المتأصلة في الأحساء، والصفقات”.
واستطاع الفيلم الوثائقي للأحساء “عاصمة السياحة العربية لعام 2019″، من رسم ثلاثة مسارات رئيسية للمنطقة عبر استعراض مكونات “المواقع التراثية والتاريخية، وعادات وتقاليد وعادات أهلها”، ويهدف العمل إلى التعريف بها على المستويين المحلي والدولي.
== انتهى==

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى