بقلم/ افراح مؤذنه
الحب يعطي بعضه من بعضه
ويعود منه القلب خشية صده
ما بين دقات الهوى كان الجوى
فالنبض يروي وجده من وجده
والعابرون بحسبهم في دوحه
علموا بأنهم ضحايا ورده
العطر يعبق للاحبة دانيا
والحب يذبل خائبا في رنده
والصبح يشرق باكيا من عطفه
والعطف يرثي جزره من مده
حتى الندى من حزنه يشكوا فكم
رأت البلابل شدوها في خده
بالامس كان لعشقهم أرجوحة
للعيد حيث الغيد عشن برغده
واليوم عاد هو الجريح كأنما
يتجرع المر القديم بعهده