أخبار محلية

استبيان للاميرة دعاءبنت محمد 68% يقضون اوقاتهم مع عائلاتهم خلال الحجر المنزلي لمواجهة كورونا

مازن الاحمدي – مكه المكرمه

أطلقت سفيرة السلام للطفولة والنشء من الأمم المتحدة والرئيس الأعلى لهيئة المرأة العربية، الأميرة دعاء بنت محمد، عبر حسابها على تويتر @PrincessDoaaKSA، حملة للتوعية بفيروس كورونا (COVID-19)، والتي تضمنت مجموعة من النصائح في مقاطع فيديو ورسوم بيانية infographic)) وأشكال أخرى من المحتوى التفاعلي، وكان أبرزها استبيانًا حول الجوانب الإيجابية للحجر المنزلي، حيث تباينت آراء وردود فعل جمهور Twitter حول الاستبيان، والذي شاهد به ما يقرب من 150 ألف متابع شارك منهم 4,506 شخص، وذهبت معظم الآراء لقضاء بعض الوقت مع العائلة بنسبة 68%، فيما حصد خيار تعلم مهارت جديدة المركز الثاني بنسبة 15%، وفي المرتبة الثالثة خيار ممارسة الهويات المفضلة بنسبة 8%.
وكان قد أجري الاستفتاء على مدار أربعة أيام، وشهد تفاعل جماهيري كبير، من خلال مشاركتهم الجوانب الإيجابية المختلفة خلال فترة الحجر المنزلي، مثل اكتشاف الذات ومراجعة النفس، أو الاستفادة من الدورات المجانية المتاحة على الإنترنت.
من جهتها أكدت الأميرة دعاء على أهمية الوقاية وتعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة هذا الفيروس، حيث يجب أن يتحلي جميع أفراد مجتمعنا بالمسؤولية الفردية والجماعية لحماية الأفراد وعائلاتهم بما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة، و أن الانضباط والالتزام وتجنب التجمعات في الأسواق ومختلف الأماكن المزدحمة هو الحل لإزاحة وباء كورونا.
وأوضحت الأميرة، أن الحملة انطلقت مساهمة ومساندة لأجهزة الدولة، لمواجهة هذا الفيروس، والجهود الاستثنائية للجنة الصحية للحد من انتشار الفيروس في المملكة العربية السعودية، والقرارات الحكيمة لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى العهد، التي تعتبر رمزا للإنسانية وتدعم الوطن والمواطن والوافدين.
وأشارت إلى أهمية دور الأسرة في توعية أبنائهم وقالت: “يجب أن يكون الوالدان قدوة في تنفيذ العادات والسلوكيات الصحية، لأن عقل الطفل قد لا يفهم تمامًا خطورة المرض في سن مبكرة، هنا يأتي دور الوالدين في تعزيز وعي الأطفال من خلال تقديم النصائح والإرشادات، مثل غسل وتعقيم اليدين بعد اللعب، عند التلامس مع أي جسم غريب، قبل الأكل، وغرس ثقافة النظافة في نفوسهم للوقاية من الأمراض”.

*وأضافت أن “أهم شيء هو الاستفادة من هذه الفرصة لقضاء الوقت مع عائلتنا في القيام بشيء نستمتع به جميعًا معًا. خاصة الآباء الذين يمكنهم التعرف على أطفالهم أكثر بجانب تجربة الالعاب التي لا تقوم بممارستها مع أطفالك في الفترات الاعتيادية، لأن هذا الترابط يعمل على تهذيب سلوكياتهم، وتوجيه طاقتهم وحماسهم في المكان الصحيح
إضافة الى جعل تعلم مهارات جديدة نمط حياة للفرد و تخصيص وقت لممارسته بعد انتهاء هذه الفترة بإذن الله .

الجدير بالذكر أن الأميرة دعاء بنت محمد واحدة من أبرز الرواد في العمل المجتمعي والخيري والإنساني، وشخصية مؤثرة على مستوى الوطن العربي، وسفيرة السلام للطفولة والنشء من الأمم المتحدة، والرئيس الأعلى لهيئة المرأة العربية، وكذلك سفيرة السلام وحقوق الإنسان، وسفيرة النوايا الحسنة للعمل الإنساني والتنمية المستدامة من مؤسسة الحلم العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة، ومالكة ومؤسسة أكاديمية ملتقى الأصدقاء العالمية. ولها أدوار مجتمعية في مجالات متعددة منها دعم مرضى سرطان الأطفال، حيث تشغل منصب رئيس استشاري التخطيط والتنمية بجمعية ساند، ومساهمات فعالة لرعاية الأيتام وكبار السن إلى جانب اهتماماتها بالمرأة والطفل ودعم العلاقات المجتمعية من أجل التنمية المستدامة، ودعم المبادرات المجتمعية والخيرية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى