حلي _ ابراهيم الهلالي
عبر الشيخ عبدالرحمن محمد حسين البركاتي معرف خامس العجمان من قبيلة الأشراف البراكيت في محافظتي الليث والقنفذة عن امتنانه لدور حكومتنا الرشيدة الاستثنائي في وضع الاحترازات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا من خلال التوجيهات والنصائح التي ساهمت بتضافر أفراد المجتمع للحد من انتشار المرض.
وقال الشيخ البركاتي: ” قامت حكومتنا الرشيدة بعمل استثنائي وشجاع سواء في مجال تعليق السفر أو الأنشطة العامة أو الإجراءات الصحية الوقائية، والحمدلله أصبح النموذج السعودي اليوم محل إعجاب دول متقدمة عالمياً”.
وتابع : “نحن ولله الحمد لدينا مجتمع مسلم متعلم لديه الوعي الكافي للالتزام وأخذ الحيطة والحذر، كما ساهمت التعليمات والتوجيهات السريعة والحازمة التي تم فرضها من قبل دولتنا مشكورة كتعليق الدراسة وتشجيع العمل عن بعد في زيادة الوعي وهذا ماتم ملاحظته في حركة الطرق وفي الأماكن العامة”.
وأضاف: “الأسرة عليها دور كبير في توعية الأبناء بخطورة المرض وتقع عليها مسؤولية كبيرة في توفير البيئة الآمنة صحيًا من حيث النظافة وتوفير الرعاية اللازمة دون تهويل يخيف الأبناء، والاستفادة من فترة الحجر المنزلي بما يعود بالفائدة على الأبناء، مع ربط ما يحدث من تفشي للمرض في بعض الدول الأخرى وما يحققه الالتزام من وقاية وأمان، كما أن التزام الشخص بالتعليمات كتجنب المصافحة مثلا هو أسلوب قوي ومؤثر لالتزام الشخص الآخر بهذه القوانين واقتداء الأشخاص المحيطين به، حيث أن لكل فرد أسلوبه في توعية أهله ومجتمعه”.
وأكمل : “نعم لدينا من المهارات والوعي الكافي للالتزام بدقة بالاحترازات والبعد عن الإسراف في التنقل والتجمعات، وخصوصاً أن هذه الجائحة ليست مرتبطة بمكان معين ولا عمر معين وإنما هي تصيب الجميع دون استثناء، ولذا الحذر منها واجب والبعد عن أماكن تواجدها”
واستطرد: “وهنا نؤكد على الدور الأساسي للأسرة التي يجب أن تكون على أعلى مستوى من المسؤولية وأن تبادر بتوعية أفرادها للحد من انتشار المرض، وذلك عن طريق البقاء في البيت والابتعاد عن أماكن التجمعات، كما يجب على كل مواطن ومواطنة المساهمة الفعالة في نشر الوعي بين أفراد المجتمع ويجب أن نكون نحن قدوة من خلال الالتزام بما يُطلب منا حتى تنتهي هذه الأزمة”.
واختتم بقوله: “ونحن نعي مصلحتنا ومصلحة وطننا وإننا على درجة عالية من الالتزام في التطبيق باتباع التوجيهات والتعليمات الحكومية، وكذلك تعليمات وزارة الصحة التي ستحافظ على سلامة مجتمعنا، ويظل علينا نحن كمواطنين واجب الالتزام بهذه التعليمات وتطبيقها، وسنحصد نتائجها وأثرها الإيجابي لأنها مؤشر مرتبط بمستوى الوعي الصحي والمسؤولية المجتمعية” .