أخبار محلية

رئيس مركز الجعافرة العقدي يرعى انطلاق توزيع السلال الغذائية ضمن حملة جمعية البر بالساحل (الزم بيتك، نحن معك)

 

احمد الجعفري _ قوز الجعافرة

رعى سعادة رئيس مركز قوز الجعافرة الأستاذ أحمد بن جابر العقدي صباح هذا اليوم الخميس 30 شعبان 1441 انطلاقة توزيع السلال الغذائية في الدفعة الأولى منها ضمن المبادرة التي رعتها جمعية البر الخيرية بساحل الجعافرة
تحت مسمى (الزم بيتك، نحن معك)
التي استهدفت تأمين 1000 سلة غذائية توزع على المستفيدين من خدمات الجمعية والمتضررين من جائحة فايروس كورونا
من المواطنين والمقيمين ،
وقد أشاد العقدي بهذه المبادرة مثمنا لجمعية البر بالساحل جهودهم الكبيرة ومبادراتهم الإنسانية التي تأتي امتدادا للجهود العظيمة التي ترعاها القيادة الرشيدة لإعانة المتعففين والوقوف مع المحتاجين والمتضررين من الاجراءات الاحترازية لمنع تفشي فايروس كورونا
ومؤكدا في ذات السياق أن هذه المبادرة تاتي تنفيذا لتوجيهات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه حفظهما الله
والجدير بالذكر أن جمعية البر بساحل الجعافرة أطلقت في وقت سابق مبادرة تأمين 1000 سلة غذائية تحت شعار (الزم بيتك، نحن معك) وفق الانظمة والتعليمات وتزامناً مع الإجراءات والاحترازات الوقائية التي اتخذتها القيادة الرشيدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا واستشعارًا من الجمعية لدورها الإنساني
وقد تفاعل أهالي مركز قوز الجعافرة والمحسنين من داخل وخارج المركز مع المبادرة بشكل كبير وقد تم حتى الآن تامين أكثر من ثلثي عدد السلال الغذائية المستهدف
وذلك من خلال جهود كبيرة قام بها مجلس إدارة وفريق الجمعية الاعلامي

وقد ذكر رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بساحل الجعافرة الأستاذ يحيى إدريس صديق بأن يد العطاء لها الدور الأكبر في مسيرة العمل الخيري والتطوعي فقد لمسنا ذلك بتضافر الجهود حيث هناك يد تمتد بالعطاء ويد تساعد كل محتاج فشكرا لكل محسن تبرع بماله وشكرا لكل متطوع تبرع بجهده ووقته
كما شكر سعادة رئيس المركز الاستاذ أحمد العقدي على اهتمامه ومتابعته المستمرة للحملة كما قدم شكره لشيخ شمل قبائل الجعافرة الأستاذ أحمد بن ناصر الأخرش على مساهمته في إنجاح الحملة
وقال في نهاية حديثه إن الحملة مستمرة ولازالت تتلقى تبرعات المحسنين على أرقام حساباتها الرسمية والمعلنة ضمن الحملة
واختتم بقوله اسأل الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة التي جعلت المواطن والمقيم من أولى الاهتمامات وأدام الله على بلادنا الأمن والأمان .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى