( جدة — ماهر عبدالوهاب )
احتفلت قنصلية فرنسا في جدة باليوم الوطني لها بحضور مديرعام وزاره الخارجية السفير جمال بالخيور ومدير المراسم الخارجية وعدد من رجال الاعمال.يتقدمهم رجل الأعمال عماد المهيدب ومحمد الفضل ومازن بترجي والقناصل المعتمدين في جدة وعدد كبير من الشخصيات المجتمعية والإعلاميين ومشاهير السوشيال ميديا وفي مقدمتهم رانيا أكبر
هذا وقد بدأت مر اسيم الاحتفال بالسلام الوطني الفرنسي والسلام الوطني السعودي
والقى قنصل عام فرنسا السفير مصطفى مهراج كلمة قال فيها
ان 14 يوليو هو يوم عيد وأؤكد لكم أنّنا نحرص على أن يحترم هذا التقليد. لكن قبل الانتقال إلى الجزء الاحتفالي من هذه الأمسية، أودّ أن أذكّر بأبرز الأحداث التي تركت أثرها على العلاقات الثنائية الفرنسية السعودية خلال الأشهر الماضية.
مشددا التأكيد على التعاون الممتاز بين بلدينا وخاصة في المجال الاقتصادي والمجال الثقافي والدفاع
ولفت القنصل مصطفى مهراج ان المملكة العربية السعودية اختارت فرنسا وهي الوجهة السياحية الرائدة وبلد ذا ثقافة عالية لمرافقتها في تقييم وتطوير التراث السعودي الاستثنائي. إنّه شرف كبير لفرنسا أن تتعاون مع المملكة العربية السعودية لتنفيذ مشروع العلا. نأمل أن يتمّ أيضا التعاون في مشروع إعادة ترميم جدة القديمة.
وأضاف لقد استطعت شخصيا أن أدرك من خلال زياراتي إلى منطقة تبوك وأبها ونجران وجيزان وجزر فرسان، كم أنّ التراث السعودي غنيّ ويجب تسليط الضوء عليه
مضيفا بقوله ؛ كونوا واثقين بأنّ فرنسا مستعدة للمساهمة و. نحن فخورون ان لدينا 6 بعثات أثرية فرنسية تساهم في تقييم التراث السعودي وتدريب جيل من علماء الآثار السعوديين.
في الجزء الغربي من المملكة وعبر خطوات ملموسة، ندعم الفعاليات المنظمة في البلاد
وقال مهراج . نحن شركاء المجلس السعودي للفنون (مهرجان 21.39 أبحر) وشركاء موسم جدة (من خلال المشاركة في تنظيم معرض “عتبات” حول فن البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والذي أوصيكم بزيارته). كل عام حيث نستقبل الشباب السعودي في مدينة الفنون في باريس. وفي مجال التدريب على الطهي حيث ، ستستقبل المدرستان الفرنسيتان المعروفة عالميًا (مدرسة Ferrandi وCordon Bleu) قريبًا الطهاة السعوديين الشباب. كما اننا نستقبل في فرنسا (مئة وخمسين) 150 شابة وشابا من منطقة العلا لتدريبهم في قطاع السياحة.
وتطرق قنصل عام فرنسا الي التعاون الجامعي،حيث تستقبل جامعة باريس سوربون حالياً، ولأول مرة ، طلاب من جامعة UBT لمتابعة دورات صيفية كما اننا شاركنا من خلال 6 جامعات ومعاهد في معرض التعليم العالي الذي نظّم في جامعةUBT، وقد نتج عن هذ المعرض توقيع اتفاقيتين للتعاون الجامعي (مع جامعة دار الحكمة وجامعة UBT)
. كما أودّ أن أذكر سريعا الاتفاقية الموقعة بين مركز تعليم اللغة الفرنسية Alliance française والغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة لأول مرة في المدينة المقدسة
وأشار مهراج الي انه بمناسبة اليوم الوطني،لفرنسا أودّ أن أحيّي الشركات الفرنسية الموجودة في المملكة العربية السعودية،والتعاون المثمر في المجال الاقتصادي حيث أن المملكة العربية السعودية لاتزال الشريك التجاري الأكبر لفرنسا في الشرق الأوسط، مع تبادل تجاري في نمو دائم له صفه الديمومه ونحن نرحب به.
في الأشهر الأخيرة حيث ، فازت الشركات الفرنسية بعقود مهمة مثل عقد تشغيل الخطوط 1 و 2 لمترو الرياض. كما ستشارك EDF في تأسيس ، أول مشروع حقل لطاقة الرياح في المملكة العربية السعودية والأكبر في الشرق الأوسط في دومة الجندل.بمنطقه الجوف
وأشار قنصل عام فرنسا الي ان
قمة مجموعة العشرين الأخيرة التي عقدت في أوساكا أظهرت أنّ المملكة تعتزم إدراج القضية البيئية ضمن أولويات رئاستها ونحن سعداء بذلك.
لمواجهة التوترات المتصاعدة،
وشدد مصطفى مهراج ان أولوياتنا وأولويات المملكة هي نفسها، ألا وهي الحفاظ على السلام والأمن. وفي هذا السياق، أودّ أن أسلّط الضوء على انعقاد الدورة الثانية لمنتدى السلام في باريس في نوفمبر المقبل بعنوان واضح “تنظيم عالمنا”، وهو دعوة لمزيد من التعددية في العلاقات الدولية.
أودّ أن أتوجّه إلى الجالية الفرنسية لكي أحيّي نشاطها واندماجها في محيطهاوان . أمن الجالية الفرنسية هو أولويتنا وجميع أقسام القنصلية و فريقها تحت تصرفها، كما أنني على استعداد دائم للذهاب إلى لقاء الفرنسيين أينما كانوا مقيمين من شمال إلى جنوب المنطقة الغربية الواقعة ضمن صلاحياتي القنصلية.
.وتمني مهراج لجميع الحضور أمسية جميلة، وأدعوكم للاستمتاع بهذه الأوقات التي آمل أن تكون سعيدة وودّيه.
وأخيرا، أودّ أن أشكر جميع من حضر
تحيا المملكه العربيه السعودية و تحيا فرنسا
بعد ذلك قام قنصل فرنسا والسفير جمال بالخيور والحضور بتقطيع كيكة الإحتفال كما التقطت الصور التذكارية
ثم استمع الحضور الي عدد من الأغاني الوطنية الفرنسية وبعض المقطوعات الموسيقية الجميلة