صالح جوحلي
ذكرت تقارير إسرائيلية، يوم امس الأحد، أن وزير الدفاع بيني غانتس، أعطى تعليماته للجهات المختصة من أجل عودة التنسيق الأمني مع الجانب الفلسطيني.
وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية عشرة، فإن التنسيق سيجري استئنافه بعدما كان قد توقف إثر إعلان إسرائيل نيتها تنفيذ عملية ضم أراض فلسطينية.
وأضاف المصدر أن الفرصة أضحت ملائمة لعودة التنسيق الأمني بعد الإعلان عن إلغاء الضم في اتفاق ثلاثي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل.
ويوم الخميس، أعلن بيان إماراتي أميركي إسرائيلي مشترك الاتفاق على وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، مع مباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات.
وأكد البيان أن “هذا الإنجاز الدبلوماسي يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط”، وأشار إلى أن “بدء علاقات مباشرة سيؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي وتوثيق العلاقات بين الشعوب”.
كما شدد البيان على أنه “نتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي، وبناء على طلب من الرئيس ترامب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية”.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل أنقذت حل الدولتين، وأوقفت خطة الضم الإسرائيلية لأراضي في الضفة الغربية.
وأضاف قرقاش، في حوار مع قناة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، أن معاهدة السلام مع إسرائيل أوقفت خطة الضم الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الخطة كانت بمثابة قنبلة موقوتة، وشدد على أن معاهدة السلام اختراق تاريخي يسمح ببناء الثقة.
واعتبر قرقاش، في تصريحات سابقة أن ردود الفعل من أهم عواصم العالم على اتفاق الإمارات مع إسرائيل “مشجعة”، وأضاف في تغريدة على تويتر، أن الاتفاق “عالج في تقدير هذه العواصم خطر ضم الاراضي الفلسطينية على فرص حلّ الدولتين”.
وكانت المعاهدة حظيت بترحيب عربي ودولي، كما رحبت عشرات المنظمات غير الحكومية الدولية بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، واعتبرتها بداية مشجعة لإحلال السلام وإنهاء حالة الصراع.