عيش جعفري/ مجد الوطن
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن السلام في الشرق الأوسط هو الخيار الإستراتيجي، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية لا تدخر جهداً للعمل مع الأمم المتحدة نحو تحقيق مستقبل مشرق يسوده السلام والاستقرار والازدهار والتعايش بين شعوب المنطقة كافة، مشيراً إلى أن السعودية تدعم جميع الجهود الرامية للدفع بعملية السلام. وشدد الملك سلمان، في كلمة المملكة التي ألقاها أمام أعمال الدورة (الخامسة والسبعين) لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، -عبر الاتصال المرئي- أمس (الأربعاء)، على طرح المملكة مبادرات للسلام منذ عام 1981، وتضمنت مبادرة السلام العربية مرتكزات لحل شامل وعادل للصراع العربي الإسرائيلي يكفل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة؛ وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لافتاً إلى مساندة السعودية ما تبذله الإدارة الأمريكية الحالية من جهود لإحلال السلام في الشرق الأوسط من خلال جلوس الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق عادل وشامل.
ودعا خادم الحرمين الشريفين في بدء كلمته للأمم المتحدة التي تحدث فيها من أرض الرسالة، مهبط الوحي، وقبلة المسلمين، مستنداً خلالها على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والثقافة العربية، والقيم الإنسانية المشتركة، إلى التعايش والسلام والاعتدال، والتكاتف بين دول العالم وشعوبها في مواجهة التحديات الإنسانية الاستثنائية المشتركة، التي تواجه عالمنا.