عمر شيخ – مكة المكرمة .
لقد وحد جلالة الملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – و طيب الله ثراه – ؛ هذه البلاد على العقيدة الصافية
و المحبة الوافية .
إجتمعت عليه قلوب أهلها
و التفت حوله أرواحهم قبل أبدانهم .
بدأ مسيرة الكفاح العظيم بصبر
و حلم و حكمة و عزم لعز هذا الوطن ، فهو يحمله في قلبه أينما توجَّه ، جعل كتاب الله تعالى ،
و سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، دستوراً لها ، اعتنى بالحرمين الشريفين أجلَّ عناية ، و بذل في عمارتهما الغاليَ
و النفيس ، استتبَّ الأمن و عم الرخاء والخير .
رحمه الله رحمة الأبرار و جزاه الله خير ماجزى ملكاً صالحاً قدم لدينه و لشعبه و لأمته .
و على هذا دأب أبناؤه البررة
الملك ” سعود ” ثم الملك ” فيصل ثم الملك ” خالد ” ثم الملك ” فهد ” ثم الملك ” عبدالله ” رحمهم الله جميعاً – ورضي عنهم
و أرضاهم .
ثم هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – و سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تسارعت فيه خطى التنمية
و التقنية و جميع العلوم
و المعارف و بناء الإنسان الحديث ، ترى هذه البلاد و لله الحمد شامخة عزيزة بين بلدان الدنيا كلها .
ينظر إليها المنصفون نظرة إجلال و إكبار ، فالحمد لله على نعمة الإسلام ، و على نعمة هذه القيادة الرشيدة ، و على هذا الشعب الوفي .
حفظ الله علينا ديننا و عقيدتنا
و قيادتنا ، و جعل الله وطننا
و ولاة أمرنا في عز و رخاء .
محفوظين بحفظ الله و عنايته و رعايته ، اللهم آمين .
أفاد بذلك فضيلة الشيخ / علي بن حامد بن مهل النافعي – (
مدير الإدارة العامة للأمن الفكري و الوسطية و الإعتدال بالمسجد الحرام ) .