أخبار محلية

استعداداً لاستقبال المعتمرين؛ تدشين حملة “خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا” في عامها الخامس.. والرئيس العام يشدد على تطبيق الإجراءات الاحترازية

 

شايع القرشي – مكة المكرمة

دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حملة “خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا” في عامها الخامس والتي تهدف إلى تفعيل العديد من البرامج والأنشطة.
وراعت الحملة هذا العام تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة فايروس كورونا المستجد، ومنع وصوله إلى المسجد الحرام.
وشدد معالي الرئيس العام على الجميع بمراعاة الظروف التي يمر فيها العالم في ظل جائحة كورونا، وعلى الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي اعتمدتها الجهات الصحية بالمملكة، وبذل أقصى الجهود للارتقاء بالخدمة التي تقدمها الحملة.
وأكد الشيخ السديس أن خدمة المعتمرين أمانة نحن مسؤولون عنها بإرشادهم وتوجيههم ومعاملتهم بلطف والاهتمام بكبيرهم قبل صغيرهم, وأنه يجب على منسوبي الرئاسة التحلي بالأمانة والإخلاص والاستشعار بالمسؤولية والشرف العظيم الذي خصهم الله –عز وجل- به وتشريفهم بخدمة ضيوفه جل شانه.
وقال معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي نحن هذا العام نمر بظروف استثنائية في ظل هذه الجائحة فعليكم العمل وفق هذه الظروف، والتكيف مع المعطيات، والتقيد بتنفيذ الخطط الموضوعة بكل جد واجتهاد، فصحة الناس وراحتهم وخدمتهم لا تقبل أي خلل، خاصة وأننا نحظى في الرئاسة العام بالدعم الا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله-.
وختم حديثه الشيخ السديس سائلا الله -عز وجل- أن يعين الجميع، ويحفظ زوار وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، ويسلمهم من كل شر، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الرخاء والاستقرار.
من جانبه أوضح سعادة رئيس اللجنة المهندس ماهر بن منسي الزهراني، أن الحملة تسعى لتعزيز الخدمات المقدمة للمعتمرين والزوار وذلك تحقيقاَ لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- ومواكبة لرؤية المملكة (2030).
وقال الزهراني: الحملة تسير وفق خطة الرئاسة العامة (2024)، ويطبق فيها أشد معايير الإجراءات الاحترازية، وأن الحملة تحظى باهتمام وتفاعل من جميع وكالات الرئاسة العامة، لاستشعارهم بمسؤوليتهم العظيمة لخدمة ضيوف الرحمن، وواجبهم تجاه وطنهم وقيادتهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى