شايع القرشي – مكة المكرمة
رفع وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام سعادة الأستاذ أحمد المنصوري بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بصدور الموافقة السامية الكريمة لأداء مناسك العمرة وزيارة الروضة الشريفة بالمسجد النبوي، وفق الإجراءات الاحترازية تدريجياً، والذي يأتي استجابة لتطلع المسلمين في الداخل والخارج لأداء مناسك العمرة والزيارة.
وأضاف سعادته أنه بإشراف ومتابعة وتوجيه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، فقد استعدت الرئاسة بكامل استعداداتها وطاقاتها لاستقبال المعتمرين، وتقديم كافة الخدمات لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة ، وبما يحقق توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-
مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة، وذلك على عدد من المراحل وبنسب محددة مع ضرورة التزام المعتمرين والمصلين والزوار بالتدابير الوقائية، وتطبيق التعليمات والاشتراطات الصحية، من ارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة التباعد الآمن.
وهذا يؤكد حرص المملكة على تمكين المعتمرين والزائرين من داخل المملكة وخارجها؛ من إقامة الشعيرة بشكل آمن وصحي، وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد المكاني اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات تلك الجائحة، وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.
مع خضوع المراحل المعلن عنها للتقييم بشكل مستمر، وبحسب مستجدات الجائحة.
واختتم المنصوري تصريحه داعياً الله – عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، وسمو أمير منطقة المدينة المنورة ، وسمو نائبيهما – حفظهم الله – على ما يولونه للحرمين الشريفين وقاصديهما من رعاية فائقة، وعناية بالغة، خير الجزاء وعظيم الأجر والمثوبة ، وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة ، وأن يحفظ هذه البلاد وعقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها واستقرارها ورخاءها وازدهارها .