أدبيات الصحيفة

 حديثنا …ياجازان

 

ا/ليلى موسى حكمي

اهلاً ثم اهلاً ومرحبا والف سهلا
حُيت لدارنا شرفاً وفخرا نُباهي باسمك حتى السماء:
اهلاً بصوتِ جازان الأبية وازفُ لكَ سلامٌ من كُلِ داراً
وكل ترحيبةٌ بعقدِ فلْ تراحيب تملء كل شبرٍ ومكانا

مابين ليلاً وتبجيل حرفاً أميراً خطف بريقهِ وجه الوفاء
ضياءهُ ساطعٌ وقناديل تُضىء
وهبَ لتهامة رأساً وتاجا

ماذا اقولُ فيكَ ومن إين أبدى !
ام اتركُ جازان تُرثيك حال وحبا !!

حدثينا ياجازان عن ماضيك ،
بكلِ احتراماً وبكل ودا …..

عن زمانكِ ويوم نزلت دمعتكِ وجفت لسانكِ

عن زمانكِ ويومَ مابه ظل واحترقت وجانكِ
عن زمانكِ ويوم شكوتكِ من هشاشةِ بداخل عِظامك
عن زمانكِ ويوم صومكِ وشق تمرةً تحتري لحظة اذانِك

عن زمانكِ ويومٍ باهت ووجههٌ ياس من حنانكِ
عن زمانكِ والتناهيد المريرةُوجور فقركِ ياكم اهانك
عن زمانكِ ويوم غطى شالكِ الاسود على حُسنكِ وزانك

عن زمانكِ ويوم اوشكَ ماء البحرُ أن يسكنُ بدارك

عن زمانكِ يوم فقدتي بنهاية الشارع اولادكِ وجارك

عن زمانكِ يوم ذبلتْ شجرةٌ الحناء خلف باب دارك

عن زمانكِ يوم غُباركِ يحجبُ الرؤية حتى عن مكانك

عن زمانكِ يوم تعليمك لايحمل مؤهلاً لحضرةِ جنابك

عن زمانكِ ويوم زفافك يحترق فستانك الابيضُ أمامك

عن زمانكِ يوم دفنت مواهب صاعدة في الوحل ودانك

عن زمانكِ يوم الوجع يلهثُ وراح العمرُ أرحم بحالك

عن زمانكِ يوم وقفت الدُنيا بعينكِ والغريق بوسطِ سيلك
وتهدّمَ البيتُ الصغير وشجرة الجَدّه ومراجيح انتظارك

شعور ذلك وانكسارك بالعبرة العفيفة
بس كُنتِ شاهقه .

وصمود الاجداد والأهل ، كانت مريرة
بس كنتِ مُطمئنة وواثقة

وعلى يدكِ نشأُ أجيال ومواهبٌ صاعده لانها اليد الشريفة.الطامحة
وعوضوا صبرك بخير ،

رجالك حامين الحدود يالله تحميهم وكلنا اليوم نذكركم بخير ،
والعوض كان الأمل بمحمدٍ الفهدُ الأمير …

كلُ لحظةٍ وكل يومٍ يهدي عُنقكِ
الجيد الجميل ،عقد لؤلؤ، وزاد حُبكِ
في عيون الشهم الأصيل .وترتدي مخمل حرير

بكل هجرةُوأطرافُ القُرىَ تنبتُ أغصان وعبير

بكلِ قنديل من قناديل المدينة يشهد
حاضر وعهدٌ هاني رغيد

وكلِ فردٍ وكلِ طفلٍ احتفاء بحبكِ
وعلى نهجك يامحمد اليوم نسير،
عُمر جازان رجعتهُ شباب خمسين مرة ..

والآن تتباهي بأحلى فستان يالأميره
وحُمرت خدودك ورود ،وشامه نديةً
وجنة اهدابكِ خمائل وطاريك الغدير ،

جازانُ ياوجه خالي من العيوب
يانظر مكفوف رجّعَ لهُ زمانهُ بُشرى البصير ،
والخطوط البارزة بكف التراب بصمة وثيقة ..
لكل أثر من عهدٍ قديم وذو الهمم العالية،
وأصحاب القلوب الطيبه ونخوة ودين …
وروح وبصيرةٌ نيره وعلمُ وأدب ،وفن
وشعر ،واحلى قصيد ،

((جازان ))

ياوجه الطفولة الممتلىء
تعابير غريبةُ……
أرقصي على صوت المطر ،بكل لليلةٍ
جازانُ ياقلبي أضحكي اليوم ورددّي
الله يديم نعمة الأمن وأمانه في ظلِ
سلمان الخير ،
مداد حُروفنا من ماءِ البحر عزا وطيبةُ
وابو سلمان وهج الشموس الضاهية
ورؤية مسير ،
ونحمد الله بكلِ لحظةٍ وبكلِ خطوةٍ
حمداً كثيرا كثيرا كثيرا .
يوماً وعدنا وهذا الوفاء والحب
بإنجاز وعقل الفطينة ،

كلُ دارا تحبك ،كل دار شكرها يثني ويزهر …

((جازان))

قد نبض بالقلب اسمك وارتسم بالحسنِ وجهك،
قدّمي أجمل تهاني وكرري بالذكر شكري وشكرك ،
لعيون الأمل ،وصانع البسمة ، ومؤسس الانجازات العظيمة للامير ولد الامير محمد بن ناصر ،من هل وجهه وأنتِ
بالقمة من خيرا في خير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى