مقالات مجد الوطن

سيامي..

 

بقلم : نهاية عبدالرحن

وكأنه سيامي روحي ملتصق بها …
لا يكد يبرح تفاصيلها ،،،
يرافقني كالظل
وما إن يأتي الليل حتى يتوارى داخلي
يسرق النوم من عيني …
ويختلس من رصيد راحتي الكثير …

أيها الساطي على ليلي… أما اكتفيت بنحر حلمي ؟
حتى تقتل أمنيتي بنوم يريح جسدي من وعثاء سهره !

أتأبى الحياة أن تلفظك خارج رحمها
لإتصالك بي ؟ ،،،،،
لمشاركتك إحداثيات حياتي …لتغذيك على مسببات سعادتي….

أيها الحزن القاطن روحي ……….
قد سئمت مرافقتك لي .. وأكره بقاءك معي إلى انقضاء مهلة بقائي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى