بقلم المعلمه / عزيزه سالم المسعودي
الرؤية وصناعة الإنسان
الإنسان هو المحور الأول في كل تطور وتقدم لأجل هذا
تخطو المملكة العربية السعودية خطوات واسعة نحو تحقيق
رؤيتها الوطنية 2030، وتلعب الصناعة البشرية دورًا رئيسيًا
في ذلك.
حددت الحكومة حاجتها إلى تطوير قوة عاملة ذات مهارات
عالية ومتعلمة لدفع النمو الاقتصادي والتنويع ، والمعلمين في
طليعة هذا الجهد.
في السنوات الأخيرة، استثمرت الحكومة بكثافة في التعليم، مع التركيز على تطوير العلم والتعلم على مستوى عالمي، يتضمن ذلك مبادرات هامة مثل برنامج التطوير المهني للمعلمين، والذي يوفر للمدرسين إمكانية الوصول إلى التدريب وإلى الموارد التي تساعدهم على أن يصبحوا معلمين أكثر فاعلية،
الجدير بالذكر أنها قد قوبلت هذه الجهود بنتائج إيجابية، كما يتضح من مخرجات المراحل الثانوية كل عام. علاوة على ذلك، تم تصنيف المملكة العربية السعودية الآن بين الدول الأولى من حيث التحصيل العلمي وفقًا للمعايير الدولية.
تستثمر الحكومة بشكل كبير في التكنولوجيا للمساعدة في تحسين طرق التدريس ونتائج الطلاب، ويتضمن ذلك مبادرات ذات فاعلية كبيرة منها مبادرة الفصول الدراسية الذكية التي توفر للمدرسين إمكانية الوصول إلى الأدوات الرقمية التي يمكن استخدامها لتحسين ممارسات التدريس
بالإضافة إلى ذلك ، هناك خطط للتوجه إلى العمل على التعليم عبر الإنترنت تسمح للمعلمين بمشاركة أفضل الممارسات التعليمية والتعاون مع بعضهم البعض في المشاريع . والتعاون مع الطلاب في حل واجباتهم المنزلية والاختبارات عن بعد
بشكل عام، أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والمدعومة بالتزام قوي من الإدارات والمدارس والمعلمين على حد سواء، مع استمرار الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا، من المرجح أن تواصل المملكة العربية السعودية إحراز تقدم نحو تحقيق أهدافها في النمو الاقتصادي والتنويع.
