مقالات مجد الوطن

انثى بلا اب 

 

(قصة تحكي جزء من واقع

معظم الفتيات)..

 

🕊️أبرارمحمدالرمل

الاحساء المملكة العربيه السعوديه

 

بلا اب ، ليس ذلك الذي قالوا عنه انتقل الى رحمة الله ،بل ترك رحمته ، في عيلته ، عندما وجد انه خارج عن دائرة الله ..

 

انثى برغم برائتها منذ الطفولة،ورغماً عن الذي يتلو

فيها من الاحساس والشعور،لم تعاين دفئه ولا يوم..

 

وقد تكن هينة عدم اتيانك الود،فكيف باعطائك لفلذتك غير ذلك،لتتركها هكذا تعاني طوال الحياة

بلا سند..

 

هي لا تفكر اطلاقاً ان تتوجه اليك،لانك لم تكن

تتوجه اليها اطلاقاً،ذكور لم يعوا امر زوجاتهن،

فكيف بناتهن!!

 

تتذكر هي كيف كان صراخه يعلي المنزل،وكلماته القاسيه،وغطرسته تجاه والدتها،وحولهم وفيهم،

يجري ذات الأمر..

 

لم تعد طفلة تلك،قلبها فياض لا يزال بالبراءة،

كبرت لكنها حتى الان تريد،ان يكون لها احدهم اباً،كانت تقول دائماً لا بأس لعلي اراه في وجه اخر،ويكاد الثاني هو حزنها الاخر والمها الفضيع جداً..

 

ذبلت ولا تزال تحمل صورة الطفولة في وجهها،

والخجل مراراً،لا يزال يتكئ على ذراعيها،يحبها

كل من يراها!!

 

 

انثى بلا اب وبلا حبيب،هكذا كانت تردد بين نفسها،

هي لا ترى في اي وجهٍ منهما سمات النور او العطف

او الحنان،هي ذات الانثى التي تتكرر وربما بصورة اقسى وادهى في معظم اغلب البيوت…

 

اه لطالما كانت تقول لنفسها، لو كان لي اباً بنحو اخر!!

 

والله لأصبح لي اسم يعم الديار،وقدمين تهتز على

ارض الحياة،واسمي الثلاثي في جميع اقطار المكاتب..

 

لا بأس…

اذا كان سبيل الشقي الظالم،هو زعزعة قلب امرأه

،فاحداهن طريقها هو القلم،لا تزال تكتب حتى تتعافى

وتعود مراراً لهذا حتى تسترجع قواها..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى