مقالات مجد الوطن

مودة الفؤاد     *التشوه البصري*

 

__________________

البصر نعمة من نعم الله التي لولاها لم نستطع التعرف على بعض باقي نعم الرحمن الرحيم .

تشكر وزارة البلدية والقروية والإسكان على خطواتها الإيجابية لما تقوم به تجاه تحسين المنظر العام للبلاد من خلال محاربتها للتشوه البصري ( إمتثال المباني ) الَّذي يستهدف المباني القائمة على الشوارع التجارية وخلوها من التشوة البصري من أجل الإرتقاء بالمظهر الحضاري وتحسين جودة الحياة .

كم هو جميل أن نرتقي في أعمالنا ، ونسعى جاهدين لتحسين المجتمع في شتى أمور الحياة .

بالمقابل نحن كشعب نطالب هذه الوزارة الموقرة بأن تكون شوارعنا من جهة إختصاصهم خالية من التشوة البصري ، فحبذا أن تكون الطرق مسفلته برقي وجودة حتى وأن لزم الأمر حفر الطريق لمشروع ما ( وما أكثر المشاريع التي تحتاج لحفر ) تلزم الجهة المنفذة للمشروع بسفلتة الطريق بأمانة وإخلاص وإعادته كما كان دون وجود مطبات تتلف المركبات وسفلته متعرجه نظرآ لقدم معدات السفلته وتهالكها وعدم جودتها ، كما أننا نتمنى بأن تكون الأرصفه مرصوفة ببلاط ومتزينه بالأزهار ليكتمل جمال البلاد وتكون خاليه من التشوة البصري العام ، فأغلب الأرصفة ذات تشوه بصري مزعج إذ أنها خالية من أدنى مراتب الجودة والإهتمام بنظر البشر .

من المتعارف عليه أن من يستخدم الطرقات يتلمس خدمات الطرق الجمالية التي تفتقدها شوارعنا .

من يحاسب البلديات على هذا التشوة البصري ؟

فأصلحوا الشوارع وما فيها من تشوهات قلبية وبصرية وجسدية يدفع ضريبتها المواطن؛ فإذا تجملت الشوارع وأختفى منها التشوة البصري حينها من حق البلديات أن تطالب بتحسين واجهات العمائر .

وفق الله الجميع لمافيه الخير والصلاح .

*نبيه بن مراد العطرجي*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى