قال عليه الصلاة والسلام : ( أتاكم رمضان ، شهر بركة يغشاكم الله فيه ، فينزل الرحمة ، ويحط الخطايا ، ويستجيب فيه الدعاء ، ينظر الله إلى تنافسكم فيه ، ويباهي بكم ملائكته ، فأروا الله من أنفسكم خيرًا ، فإِنَّ الشقي من حرم فيه رحمة الله )
فاليوم قلوبنا فرحة لأن الله قد بلغنا شهر التوبة والرضوان ، ومنحنا فرصة جديدة للإقبال عليه ؛ وهناك من حرم هذه النعمة لمفارقته الحياة بموت أو غيبوبه منعته من جني ثمرات هذا الشهر الفضيل .
الحمد لله حمد الشاكرين أن منّ علينا ببلوغ شهر الخير والبركة ونحن نرفل في نعم المولى التي لا تعد ولا تحصى ، وقلوبنا مشتاقة لإقامة عبادات الشهر الكريم من فرض ونوافل لنروي بها قلوبنا بطاعة الله .
رمضان كريم ،،،،،
*نبيه بن مراد العطرجي*
مكة المكرمة