الاحساء –
زهير بن جمعة الغزال
تستضيف غرفة الأحساء فريق رحالة الجزيرة العربية ضمن برنامج جولة تعريفية سياحية للواحة تشمل زيارة المعالم التاريخية والطبيعية والتعرّف على تاريخ وحضارة الأحساء ومقوماتها ومواردها الاقتصادية بالإضافة إلى الالتقاء بالمرشدين السياحيين والتعرف على ما به الاحساء تزخر من المواقع الأثرية التاريخية التي تدل على قدم وعراقة هذه المنطقة والتي تروي أروع القصص عبر العصور التاريخية المختلفة
وتواكب هذه الزيارة للفريق الذي يضم أكثر من 100 رحّال يمثلون مختلف مناطق المملكة، وتمتد لمدة ثلاثة أيام، تبدأ من الخميس المقبل 5 مارس الجاري، وتيرة الإنجازات التنموية والاستحقاقات المتتالية التي تحققها الأحساء على الصعيدين الوطني والعالمي كانضمام الواحة إلى قائمة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، واختيارها عاصمة للسياحة العربية للعام الماضي.
وتشمل زيارة الفريق المعالم التاريخية والطبيعية في الأحساء مثل: بيت البيعة، والمدرسة الأميرية “بيت الثقافة”، ومسجد جواثا، وقصر إبراهيم الأثري في الهفوف، وجبل القارة وسوق القيصرية التاريخي، بالإضافة إلى زيارة مجالس الأحساء والقيام بجولة سياحية في وسط الواحة الزراعية.
ومن جهته رحّب الدكتور إبراهيم المبارك، أمين عام الغرفة بفريق الرحالة في الأحساء، مثمنًا اختيارهم للواحة للوقوف على ما تزخر به من مواقع طبيعية ومعالم تاريخية وكنوز تراثية عديدة، معربًا عن أمله في أن تتيح هذه الجولة فرصة جيّدة للفريق للاطلاع على معالم ومواقع وتراث الواحة ومخزونها التاريخي والثقافي الثري.
ومن ناحية أخرى عبر المشرف العام لرحالة الجزيرة العربية وائل بن عبدالعزيز الدغفق عن شكره وتقديره للمسؤولين في غرفة الاحساء على موافقتهم باستضافة هذا اللقاء الخامس في واحة النخيل الاحساء التي تمتلك ارثاً حضارياً عريقاً موغلاً في القدم يمتد منذ العصور القديمة مروراً بالعصور التاريخية والاسلامية بالإضافة الى تلك المواقع الدينية القديمة مشيراً الى ان ماتزخر به الاحساء من معالم تاريخية هي احد الأسباب الرئيسية في ان تكون وجهة لجميع الرحالة والمهتمين في علم الاثار و التاريخ.
ويضم فريق رحالة الجزيرة العربية نخبة من الأكاديميين ورجال الأعمال والأطباء والمهندسين والأساتذة والمتقاعدين المهتمين بالترحال وزيارة الأماكن والمواقع الأثرية والثقافية والمعالم التاريخية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
