شايع القرشي – مكة المكرمة
شاركت خبيرة السعادة والإيجابية وجودة الحياة ومستشارة الجودة والتميز المؤسسي أستاذه سارة السلمي بتصور مقترح لاجراءات تطبيق السعادة الوظيفية بين المرؤوسين بناء على نموذج تطوير إدارة الموارد البشرية بالاعتماد على نموذج التميز المؤسسي EFQM مع ربطه بالمعتقدات المعرفية والتدفق النفسي ( السعادة) في بيئة العمل وذكر مؤشرات قياس السعادة الوظيفية المناسبة لبيئة عمل متميزة وذلك في أول ملتقى سعادة مشترك بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والذي كان بعنوان ( سعادتكم سعادتنا ٢٠٢١) تحت شعار ( في الأزمات تكمن البشارات… بشروا ولا تنفروا) وقد ضم نخبة متميزة من أخصائي وخبراء السعادة والإيجابية وجودة الحياة، حيث تم انعقاد الملتقى في مساء يوم السبت (٢٧ – ٤- ١٤٤٢ للهجرة) الموافق( ١٢ – ١٢ – ٢٠٢١ م) في تمام الساعة (٦ م) بتوقيت السعودية والساعة ( ٧ م) بتوقيت الإمارات عبر منصة مستقبل الرؤية على الزوم وقد شارك في الملتقى مبدعون في مجال السعادة من الإمارات والسعودية بتنظيم احترافي من فريق أجيال زايد التطوعي وبقيادة ابداعية من المستشار الدكتور منتصر المنصوري، ومشاركة الأستاذة شيخة الخزيمي، والأستاذة سارة السلمي، والاستاذة سمية جمجوم، والأستاذه ولاء الثقفي ،وضيوف الشرف المتميزين سعادة المستشار المتألق أستاذ حاتم السفرجي وفضيلة الشيخ عمر الشحي وسفيرة السعادة في الإمارات وسيدة الأعمال الأستاذه وردة المهري وتم حضور رائع من المختصين ،والمهتمين بمجال السعادة ، والإيجابية في الوطن العربي.
والجدير بالذكر أن الاستاذة سارة السلمي لها اهتمامات نوعية في مجال الجودة ، وقياس الأداء والتميز المؤسسي، ولها إسهامات نوعية في مجال السعادة الوظيفية على مستوى المملكة العربية السعودية فقد تم تكريمها من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لتقديمها دراسة علمية متميزة والأولى من نوعها في المجال التعليمي والتربوي عام ٢٠١٩ م ، وأسهمت في تدريب القيادات على مفهوم السعادة الوظيفية ، وتؤكد السلمي على أهمية إدماج مفهوم السعادة الوظيفية في بيئات العمل لتجويد ممارسات وسلوكيات بيئات العمل، وتحسين الثقافة التنظيمية لتجويد الحياة الوظيفية .