عــودي الـيّ فـكم أحـبكِ عـودي
إذ أنـتِ أجـمل مـا حـواه قـصيدي
حتى أذوب بـسحر عيينيكِ التي
مــلأت فــؤادي واحتفت بوجــودِي
إنـــي أحـبـك يــا نــداء قـصـائدي
أيموت حرف فيه كل خلودي
فـحدود شـعري حيث ينثال الندى
لأ كــون عطر مــحـبـةٍ لـــورود
عـيـناك سـحـر زادتــا لـوع الـهوى
فـي صـدر صـبٍ فاشفقي بوريدي
مـن كـان يعشق زهرة مثل الندى
يـحـيـا سعيدا رغم كل حسود
سـبحان مـن جـعل الجمال بقدها
عــصــفــورة ولــهــانـة التغريد
قـولي أحـبك َ فـجّري فـيّ الهوى
أو فـاقـتـلـيني قــســوةَ و أعيدي
كـم كـنتُ أنـشدُ وردة أشـدو بِها
لـحـناً بـديـعاً فــي فـضاء نـشيدي
ناشدتُ فيكِ الحسنَ نظرة عاشقٍ
لا أستطيع العيش دونكِ ( نودي )
خالدالبار