بقلم / بسمة عمر الحضرمي
إن توجهات المملكة العربية السعودية نحو التحول الرقمي تتطلب رقمنة الأعمال؛ لتنفيذ الخدمات الإلكترونية للمستفيدين، والتركيز على التحول الرقمي في بيئة العمل.
وكأحد عوامل التغيّير في مجال التحول الرقمي وجود قيادة لديها الاستعداد لإدارة التغيّير، فقيادة التحول الرقمي تحتاج إلى رؤية واضحة؛ لتحقيق مواطنة رقمية آمنة مع إشراك العاملين في تلك الرؤية وتجسيدها، كما تحتاج إلى إدارة متينة فيما يتعلّق بالقُدُرات والمهارات والسلوكيّات لكيفية العمل في العالم الرقمي.
فالقائد الرقمي يسعى إلى تعزيز ثقافة المواطنة الرقمية في بيئة العمل من خلال آداب وقواعد متبعة في عالم الإنترنت ومنها :
• ممارسة المواطنة الرقمية الإيجابية داخل المؤسسة من خلال نشر الوعي بها بين الموظفين داخل وخارج بيئة العمل.
– التعامل والتفاعل بحذر مع الإنترنت والالتزام بالأمانة الفكرية والقانونية.
– مشاركة المحتوى الهادف وتقديم المعلومات القيمة في العالم الرقمي .
– استخدام اللغة اللائقة والتعليقات الإيجابية وعدم أخذ الأمور على محمل شخصي في جميع المناقشات في الواقع أو على الإنترنت.
– إجادة استخدام السلطة، وعدم إساءة استخدام امتيازاتها.
– تفادي الوقوع في أخطاء الآخرين في بيئات الإنترنت خاصّةً المؤثرين بشكل سلبي.
(المواطنة الرقمية ليست تقنية، ولكنها ثقافة يجب أن تتوفر لدى جميع المستخدمين الرقميين)
بسمة بنت عمر الحضرمي