رفيق عمرى تمهل وارعني سمعك وقلبك رويداً رويداً !!!!!
اريد أن اهمس في أذنك حتى تخبر قلبك قد يتسعني ويتسع غيري
قد ترحل وارحل هل تشعر كما اشعر انا ابتعدنا كثيراً!! لماذا؟
اخذتنا هموم الزمن وانشغالات الحياة
حبيبي صوتك يصرخ في داخلى انا مازلت اسمعه انه قريب جدا اشعر بدفئك بقربي رغم انك بعيداً بجسدك
ومشاعرك ولكنني اشعر بك
عشنا سويأً……..
على رمق الليالي المؤلمة ،،
تذوقنا ايامنا الحلوة،،
،سقطنا سوياً نهضنا سوياً ،
،افترقنا واجتمعنا على عسراً ولين ً ،
يالها من سنوات مضت ولم نشعر بها امتزجت حباً وتضحية وولاء
فجأة
بدت معالم الحزن تكسوا طريقنا
تهنا تبددت أحلامنا والطموحاتنا جفت عواطفنا هل دنونا من مفترق الطرق….
ام هو مجرد ريح عصفت بنا وسوف تعود مركبنا لمراسيها…..
قلبي وكل جوارجي تناديك عد انا ما زلت انتظرك لماذا هذا العزوف والابتعاد مازال الامل يلوح في الافق
نحن سوياً تحت سقف واحد ،
لماذا لا نغفر لبعضنا الزلال لماذا لاننسي الماضي ونعيش الحاضر بسعادة…..
قال الرحمن الذي جعلنا سكن :
((وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ))
اريد ان اقترب منك وتلمس كفي كفاك ولكن اشعر بالخوف من الاقتراب منك
فأنت تصد عني وتتجاهلني ….
وتهاجمني بشدة وكبرياء…..
تخاف من قربي انا لن اؤذيك
فان احبك واحتاجك احتياج محب
كن معاتبا بحبك لا بهجرك ،
كن صديقاً مقرباً حنوناً،
كن معي وبجانبي انا لست ضعيفة بالقدر الذي احتاجك ولكني حريصة على ودك و سكنك ،
عدا انا بنتظارك ،
هذا نداء كل انثي تعيش تحت رجولة رجل واقع مؤلم تعيشه كل الأسر
“”طلاق “” خيانة “” تمرد على
العائلة “”
فشل “” احداث مؤسواية “” ضياع “”
“””دوامه من النزاعات والتفكك””
لقد خلفنا امر الله وابتعدنا عن مراقبته ولم نتبع ماجائنا من أحكام
تخبطتنا الشياطين والملهيات والدنيا
تعسنا وبئسنا ونتكسنا وضاقت علينا الارضٌ بما رحبت …..
فاياالله الطف بنا وبأسرنا وأبنائنا واحبابنا ؛ نداء محب،
عودوا بصدق فمن صدق مع الله انجز له ما وعده تقربوا الى مولكم بطاعات
افتحوا قلوبكم وجوارحكم وبيوتكم
للقرآن تدبروا تفلحوا تصدقوا تتبارك اعماركم وارواحكم ،،،،،
شفياء الاسمري
شاكرة للمنعم عزوجل
