طريحٌ وقلبي بين كفيك يصطلي
فرفقا به واصغي لحرفٍ مبلَّلِ
طريح بلا جرح ولكنّ روحه
تهيم ولايدري ، بحبِك مبتلٍ
تلوعه الأحلام تلهب قلبه
فيزداد شوقا للحبيب المكحَّلِ
وتهجرُهُ ليلى فيخطب ودها
بصدقٍ لها في الحبِّ لم يتبدَّلِ
فيا قسوة منها على قلب عاشق
ويا رحمة مني برغم التعذُّلِ
وحيدٌ بلا خلٍ ألوذ بقربِه
فياليت قلبي في الحياة بها خلي
وياليت أني في حماكم مجللٌ
كما أنتم عندي بقربٍ مجللِ
وياليت أني أقطف الورد منكم
ومن شفة سكرى أروّي تعللِي
قفي واصدحي عن عاشق ذاب فيكم
تجرع من كأس به الشوق يغتلي
له زفرات يصدع الصخرَ حرُّها
فرفقا به ، يا بنت شهمٍ مبجَّلِ
د – علي الصميلي