______
جميل أن يكون من ضمن منهج ديننا الحنيف التعاون والتكاتف والعون ومساعدة الغير .
والأجمل ان يكون هناك عطاء بعد الوفاة يحيّ بعض النفوس من فقدان الأمل في التنعم بأيام الحياة .
والعلم في عصرنا الحاضر تقدم تقدمآ أستطاع من خلاله أن يستفيد الحي المصاب بداء عضوي كالفشل الكلوي أو الكبد …… وغيرها الإستفادة من أعضاء الأموات كالقلب والرئتان والكلى والكبد وغيرها .
والحمد أن أنشأت لدينا جهات مختصة بذلك ، فالموافقة المسبقة والتسجيل الرسمي في الجهات المختصة التي أعتمدتها الدولة بموافقة ولاة الأمر حفظهم الله بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة أمر محمود ينتج عنه أن يستفاد من الشخص المتوفى أكثر من مريض في حاجه ماسه إلى ذلك العضو المنقول لينعم بنعيم الحياة ، فالتبرع صدقه جاريه ينعم بها المتوفى ينال بها الأجر والثواب بإذنه تعالى ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( … أو صدقةً جارية ينتفع بها ) وجاء في الذكر الحكيم { … وَمَنۡ أَحۡیَاهَا فَكَأَنَّمَاۤ أَحۡیَا ٱلنَّاسَ جَمِیعࣰاۚ …} وقال عليه الصلاة والسلام 🙁 من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله تعالى عنه كربةٍ من كرب يوم القيامة )
فهل تسعى الجهات المختصة لزراعة الأعضاء بمنح المتبرع بأعضائة أثناء حياته بمميزات ملموسه في أمور الحياة يمتاز بها عن غيره ، فعلي سبيل المثال أن تقدم له تخفيضات في المنشئات التجارية الحكومية والأهلية ( المستشفيات الأهلية ، المستوصفات ، الخطوط السعودية ، شركة الكهرباء ، الأندية الرياضية …….) وحبذا أن تكون له معاملة خاصة في المستشفيات والمستوصفات الحكومية عند مراجعته لها ، فهذا التميز يزيد من عدد المتبرعين دون مقابل مادي ، فكما هوا معلوم أن الأعضاء تباع في الدول الأخرى بمبالغ عاليه يستفيد بها أهل المتوفى .
وجهة نظر أطرحها من خلال هذا المنبر أتمنى أن تجد مردود إيجابي لدى أصحاب القرار بمنح المتبرع بأعضائه ميزات ملموسه أثناء فترة حياته .
قيل : إذا رحلت لن يبقى لك سوى صنيعك .
نبيه بن مراد العطرجي
0 46 دقيقة واحدة