مقالات مجد الوطن

العلاقه او العلاقات

لماذا العلاقات وماهية العلاقه او العلاقات
انواعها وصفاتها صفائها وكمالها كيف تكون العلاقة بين البشر
فمنها علاقة القرابة والمصاهره وزمالة العمل والصداقه والجيران وكذلك علاقة بعض المكونات
المكونات الصغيره او الكبيره
كأبنا الحي او القريه او المجتمع الصغير والممتد لاعلى الهرم
لماذا العلاقه هي طبيعة البشر يأنس بعضهم ببعض ولها مراتب وبرتكولات كعلاقة الصغير بالكبير والعكس الصغير يحترم الكبير والكبير يعطف على الصغير والرئيس والمرأوس
والجار لجاره او الصديق لصديقه وهكذا دواليك تسير العجله وقبل هذا القريب لقريبه مع اختلاف مراتب القرابه
الاب بابنه والعكس وكذلك الام (ووصينا الإنسان بوالديه احسانا) (وصاحبهما في الدنيا معروفا) والاخ باخيه (سنشد عضدك بأخيك) ( اخي اشدد به ازري)
الجار بجاره فقد اوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالجار وشدد في ذلك مع اختلاف انواع الجار القريب والبعيد والجنب والمعاهد وغيرهم
العلاقه الزوجيه وما ادراك ماالعلاقه الزوجيه ذلكم الرابط الرباني والسكن واللباس والافضاء والمعاشره وكذالك الإيواء ذلكم الجبله التي جبل الله عليها الزوجين ذلكم الفطره الربانيه التي فطر عليها الزوجين وكيف جعل بينهما المودة والرحمه
علاقة الصديق بصديقه تلك العلاقه الصادقه وكما يقال الصديق وقت الضيق
فرب صديق يكون بمثابة الاخ وقد قيل رب اخ لك لم تلده أمك فقد يكون في بعض الأحيان اقرب لك من اخيك فذلكم الصديق الصادق الصدوق المحب الودود
علاقة الرئيس بالمرؤس والعكس المبنيه على الاحترام والتقدير والتعاون ويمتد ذلك الى مقام ولي الأمر الذي وردت نصوص كثيرة تربط  وتضبط ذلكم الرابط بين ولي الامر والرعيه سواءً على مستوى الاسره او الحاكم بالسمع والطاععه بالمعروف وفيما امر الله تعالى ونهى فهذى المحور من اشد المحاور واخطرها فيجب فهمها والعمل على حفظ ورعاية المصالح  الخاصه والعامه حفظا للاسره والمجتع والدوله بصفه عامه ليعم الأمن والأمان والاستقرار وحفظ النفس والمال والعرض فالكل متعاون على البر والتقوى
فالاخ لاخيه كالبنيان يشد بعضه بعضا وعلى هذا المنوال تكون العلاقه والترابط وقبل ذلك حفظ الدين واقامة الشعائر بعون الله تعالى ورحمته
من منطلق احفظ الله يحفظك وهذا امر يندرج تحته الناس صغيراً وكبيرا رئيس مروس
والامر الخطير وألاخطر هي علاقة الخلق بالخالق تعالى الله في علاه فمن اجل ذلك خلق الله الخلق (وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون) فذلكم الرابط الذي يربط العبد بخالقه وهو الأساس في العلاقه فكل العلاقات تنظوي تحت تعاليم الدين وشرائعه الظاهرة منها والباطنه فمن حسن الخلق حسن علاقة المخلوق بالخالق فيما امر ونهى عنه وزجر متمسكا بما ورد بالكتاب والسنه
يقول صل الله عليه وسلم تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد اللهم اجعلنا من خير خلقك متحابين متوادين متعاونين على البر والتقوى والعمل بما ترضى والحمدلله رب العالمين.
🖋️ أ /    علي جرادي مطربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى