تعرفه جازان وأن اشاحت بوجهها حزنا على رحيله لما لا وهي تعي ماذا وهبها واجزل لها العطاء مباشرة من وريده وجهده وعطاءه بريك جازان لن يتكرر لأن الفارق شغف الحب للأرض والتاريخ والإنسان يتباين خاصة في حنايا قلوب قداما الاوفياء لجازان ممن ذابوا بانفاسهم إن مايل سواريها هبوب البحر وسرى بحارتها ،أو تعالت اصوات السمار في مقهى المطلع، رحل محمد بريك وترك في قلوبنا غصه فلم يعد هناك رجل شامل حتى في وفائه لاصدقائه ورفقاء حياته لملامح وجهه أثر في مخيلتي عندما كان يتردد على والدي سليمان عبدالله البشري زائرا أو أن التقى به صدفه في اروقة الإمارة ،رحل بعد مسيرة عطاء رحمه ألله رحمة الأبرار وغفر له واجزل له المثوبة على ما قدم بطيب نفس وسمو روح ،،وإنا لله وإنا إليه راجعون ،،،،
أحمد بن سليمان البشري