وانت تستقل سيارتك ذاهباً إلى مكان ما :
ألم ترى في يومٍ من الأيام سائقاً مجنوناً يقوم بالتجاوز عن يمينك مستعجلاً و بشكلٍ مفاجئ دون توقعك ؟
ألم تشاهد عدة مراتٍ مجنوناً آخر يتجاوزك ثم يتردد حائراً بينك وبين وبين سيارة أخرى يريد تجاوزها ؟
عزيزي السائق :
الطريق ليس ملك أحد
ولست وحدك في الطريق !
في الكثير من الحالات كم نجد ونشاهد سيارة يتخبط بها قائدها دون اكتراثٍ للآخرين لاهٍ عن ما يحدث في الطريق غير منتبهٍ لغيره من السائقين وتتفاجئ في حينها بأنه مشغولٌ بتركيزٍ شديد في الجوال وقد تراه منغمساً في ( الواتس أب) .
أخطاءٌ فادحةٌ وكثيرة قد تودي بحياة أرواح لاذنب لها إلى الخطر أو إزهاقها .
وأخيراً :
بإمكاننا عند صعود المركبة وبعد ذكر الله تعالى أن نربط أحزمة الأمان وأن نضع الجوال جانباً أو في مكانٍ مخصص وعدم الإنشغال عن الطريق لأي أمر كان وإن كان لابد فقف جانباً في مكانٍ آمن وافعل ما تريده .
✍🏻 أبكر عاتي
0 22 دقيقة واحدة