الحب أنت صباحه ومساؤه
أنت الهواء هدوءه ورياحه
والبدر أنت إذا أشع ضياؤه
ضحك المحيا واستهل مزاحه
ليلي ويومي أنت أنت هناؤه
والصبح أنت بكوره وفلاحه
والقلب أنت طبيبه و دواؤه
وإذا رآك تزول عنه جراحه
الآن أيقن قد أْجيب دعااؤه
لما أتيت تجددت أفراحه
لا لم تخب أحلامه ورجااؤه
قد بتَّ ترياقا ذوت أتراحه
أضحى سعيداً عْدِّلت أجواؤه
مثل الربيع إذا بدت أفرااحه
وبدا وريد القلب بل أعضاؤه
مثل الظباء تحوم حول مراحه
بقلم
فتحية الرحبان “توحة”
( تووحة الديوان السادس عشر )