كم اتشوق لرؤيتك أيها البدر
كنت صديق أحلامي احدثك بكل شغف
وتنير ظلمة عتمة الليل
وأبتسم لرؤياك بكل فرح وسرور
والأن أين مكانك من قلبي …؟
لماذا لم أعد اشعر بوجودك؟
بنورك الذي كان ينير فؤادي
هل أصابك الملل …؟
ما بالك هل أُطفئت كل شموع الانوار
وأصبح الطريق مظلم
أيها البدر
هل ستضيء من جديد …؟
أم تلاشى ظهورك ولم يعد نورك يضيء السبيل
بقلم غزل احمد المدادحة