كن كـالبحـر
لا يدرك أحد أسـرارك …
وكـن كـالسمـاء لا تتوقف آمـالك …
وكن كالطـير لا تهـدأ في الخير أفعـالك …
وكن كالشجر لا تنقطع جـذورك …
وكن كـالحجر لا تتقطع أركـانك …
و لتكن خطواتك في الخير كمن “يمشي على الرمل” لا يسمع صوته ولكن أثره واضح …
كن أنت كما تريد أن تكون
كن كما ترى أن هذا ما يجب أن يكون، بما أنت راضٍ عنه….
لا تقلل من إمكانياتك
و لا تقلل من قدراتك
واعلم أنك تستطيع فعل الأكثر، فقط اترك لنفسك فرصة لفعل المستحيل..
كن فضولياً … استفسر
اسأل .. اسمع … انظر
لا تقارن نفسك بأحد؛
فإن لك قدراتك وللآخرين قدراتهم، وأنت بمقارنتك لنفسك معهم تقلل من شأن نفسك وتحط من قدر ثقتك بها وتقديرك لها ولقدراتِها، وتحكم عليها بالفشل واليأس والتراجع والإحباط…
الواثقُ لا يلتفت لمكانة الآخرين، فلا تقارن نفسك بأحد، ولا تحاول أن تتشبه بأحد أو تقلد أحدا ، أو تستنسخ أحدا أو تتقمص دوره وطريقته وأسلوبه الذي يميزه في الحياة، ظنا منك بأن هذا كفيل أن يجعلك متميزا أنت أيضا
لكل إنسان جوهره الذي يدل عليه ويميزه عن الآخرين
كن شخص مشغول بتحقيق إنجازاته والعمل على صقل نفسه وتقوية مواهبه وتقويم أخطائه؛ لعلمه بأن الذي يقف عند عتبة من عتبات العلم، أو يرضى بمرحلة يتوقف عندها من مراحل الاكتساب والتعلم تتشابه أيامه ، ويتوقف عن التغيير؛
أدر السفينة والدفة نحو الجهة التي تلائم طموحاتك
أشعل نورك من الداخل،
عوضا عن الجلوس السلبي ، ومراقبة إنجازات الآخرين بحسرة وبغضب أو محاولة إثبات فشلهم لإرضاء عقدة الفشلِ التي قد تدمر أحلامك وأمانيك وتنسفها بالكامل!
كن أنت كما أنت فمن يحبك ،يحبك لذاتك بأخلاقك،هدوءك،جنونك،عصبيتك،حديثك كن على سجيتك لا تتغير لترضي أحدهم فقط تغير لترضي الله تعالى
خلقنا لنعمر الأرض وليس التعمير بالعبوس والضجر فأحرص على العمل والتعمير واجعل من تفاؤلك مصباح يضيء في ظلمة الليل.
الكاتبة : ندى فنري
مدربة / مستشارة