بقلم / حسن الأمير
سَحَاب الْفَخْرِ قَلَّدَكُمْ وِسَامَا
تَأَلُّقَ نَجْمِكُمْ بَلَغَ السَّحَابَا
أُحَيِّيكُمْ وَتُسَبِّقُنِي حُروفِيٌّ
لِتَفْتَحُ فِي حَنَايَا الْبَحْرِ بَابًا
إِلَى الفخر جِئْتُ الْيَوْمَ أَشَدْوٌ
بِقَافِيَةٍ وَشَاعِرِهَا أَجَابَا
إِلَى نبع النقاء صُغْتُ حَرْفًا
وَلَوْ بِيَدِي جَعِلَتْ لَكُمْ كِتَابَا
لِأرْبَابِ النُّجَّاحِ نَقُولُ مَرْحَى
وَطَابَ الْجَمْعُ يَا أَحْبَابَ طَابَا
لهم جُدْ بِالتَّحِيَّةِ يَا زَمَانَِي
أَرِيجٌ فَاحَ فِي الْأَرْوَاحِ ذَابَا
وَكُلَّ الصَّعْبِ صَارَ الْيَوْمُ سَهْلًا
وَمَا مِنْ مُغضلٍ إِلَّا وَغَابَا
هُنَا هِمَمٌ تُحِيلُ اللَّيْلَ فَجَرًّا
تُعَانِقُ نَجْمَةً عَشِقَتْ سَحَابَا
لِتَرْسْم فِي سَمَاءِ الْمَجْدِ شَمْسًا
وَتُشْعِلُ بَسَمَةً فَاضَتْ شَبَابَا
رَأَيْتُ الْأرْضَ قَدْ تَضْحَكُ فِي مَسَاءٍ
كَأَنَّ تُرَابَهَا يَحْوِي شِهَابًا
سُعُودِيُّونَ مِنْ عَهْدٍ قديمٍ
كَتَبَنَا فِي ذَرَّا الدُّنْيَا خِطَابًا
بأنَّا وَالنُّجَّاحَ نَسِيرُ دَوْمًا
وَمَا عَرَّفَ النُّجَّاحُ لَنَا غِيَابَا
فَشُكْرًا لِلْجَمِيعِ وَأُلُفِ مَرْحَى
وَمِنْ رَسْمِ النُّجَّاحِ فَقَدْ أَصَابَا
وَألْفَ تَحِيَّةٍ فَاضَتْ عبيرًا
لِمَنْ وَهَبُوا الْحَيَاةَ هُنَا صَوَابًا
لصناع النجاح تُسَبِّقُنِي حُروفِيٌّ
بِقَافِيَةٍ وَصَاحِبِهَا أَجَابَا
سَحَابٌ مَا رَأَيْتُ يُفِيضُ حُبًّا
وَإِنْجَازٌ هُنَا بَلَغَ السَّحَابَا